يلعب الحديد دورًا أساسيًا في إنتاج الهيموغلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، بما في ذلك الدماغ.
وعندما تنخفض مستويات الحديد بشكل ملحوظ، لا يتأثر الجسم بدنيًا فقط، بل قد تظهر أعراض نفسية وعصبية تؤثر على جودة الحياة.
هل نقص الحديد يؤثر على الرأس؟
نعم، فالنقص الحاد في الحديد قد يقلل كمية الأكسجين الواصلة إلى خلايا الدماغ، ما قد يسبب الصداع المستمر، الدوار، أو الشعور بثقل في الرأس.
كما يمكن أن يؤثر على أداء الدماغ في المهام اليومية ويزيد الإحساس بالإرهاق العقلي.
ما هو تأثير نقص الحديد على المخ؟
الدماغ يحتاج إلى تدفق ثابت من الأكسجين ليعمل بكفاءة، ونقص الحديد يعني نقص الهيموغلوبين، وبالتالي قلة الأكسجين المتاح، مما قد يؤدي إلى بطء في التفكير، ضعف الذاكرة، وانخفاض القدرة على التعلم، خصوصًا عند الأطفال والمراهقين في مرحلة النمو.
هل نقص الحديد ينقص التركيز؟
بالتأكيد، تدني مستويات الحديد يضعف نشاط الخلايا العصبية ويؤثر على إنتاج النواقل العصبية المسؤولة عن التركيز والانتباه.
والنتيجة هي صعوبة في متابعة المهام، بطء في معالجة المعلومات، وفقدان القدرة على الاستمرار في العمل الذهني لفترات طويلة.
ما هي أعراض نقص الحديد الشديد؟
تتضمن الأعراض الجسدية الشائعة:
- شحوب البشرة.
- خفقان القلب أو تسارع ضرباته.
- تساقط الشعر وضعف الأظافر.
- ضيق في التنفس حتى مع الجهد البسيط.
- برودة الأطراف والشعور المستمر بالإرهاق.
هل نقص الحديد يسبب ضيق تنفس؟
نعم، فمع انخفاض الهيموغلوبين، تقل قدرة الدم على حمل الأكسجين، ما يجعل الشخص يشعر بضيق في التنفس خاصة عند بذل أي مجهود، حتى لو كان بسيطًا.
9 علامات تدل على نقص الحديد في الجسم
1. إرهاق مستمر لا يزول بالراحة.
2. صداع أو دوخة متكررة.
3. خفقان القلب أو اضطراب ضرباته.
4. تساقط الشعر وتقصف الأظافر.
5. شحوب أو اصفرار الجلد.
6. برودة اليدين والقدمين.
7. رغبة غريبة في تناول مواد غير غذائية (مثل الثلج أو التراب).
8. ضعف التركيز وتراجع القدرة على التعلم.
9. تململ الساقين خاصة أثناء الليل.