أطلقت شركة آبل النسخة التجريبية السابعة من نظام التشغيل iOS 26 المخصص للمطورين، في خطوة تُعد من المراحل النهائية قبل الإطلاق الرسمي الشهر المقبل، ويجمع التحديث الجديد بين تحسينات بصرية، وميزات صحية، وأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة أكثر ذكاءً واستقرارًا لمستخدمي هواتف آيفون.
ذكاء اصطناعي لتحسين استهلاك الطاقة
ركزت آبل على تعزيز ميزة الطاقة التكيفية (Adaptive Power)، التي أصبحت أكثر ذكاءً بفضل دعم الذكاء الاصطناعي. وتعمل الميزة حصريًا على الأجهزة المزودة بـ Apple Intelligence مثل iPhone 15 Pro وPro Max، إلى جانب سلسلة iPhone 16، وتمكن هذه التحسينات النظام من التنبؤ بالاستخدام وضبط استهلاك الطاقة لإطالة عمر البطارية بشكل ملحوظ.
واجهة الزجاج السائل تقترب من شكلها النهائي
واصلت آبل ضبط تصميم Liquid Glass في النسخة الجديدة من iOS 26، حيث قلّلت الشركة من مستوى الشفافية ليصبح المظهر أكثر وضوحًا وعمليًا. هذه التعديلات البصرية تشير إلى أن آبل تقترب من الشكل النهائي الذي ستعتمده في الإصدار المستقر قريبًا، ما يزيد من ترقب المستخدمين لشكل واجهة النظام القادم.
عودة قياس الأكسجين في الدم بحل مبتكر
من أبرز المفاجآت في هذا التحديث عودة ميزة قياس نسبة الأكسجين في الدم (SpO2)، بعد أن كانت غائبة بسبب نزاع قانوني مع شركة Masimo، واعتمدت آبل أسلوبًا بديلًا ذكيًا، حيث ستظهر البيانات مباشرة في تطبيق الصحة على الآيفون بدلًا من عرضها على شاشة ساعات آبل الذكية، وهو ما يضمن استمرار المستخدمين في متابعة مؤشراتهم الصحية بسلاسة.
هل يجب الانضمام إلى النسخة التجريبية الآن؟
مع اقتراب موعد الإطلاق الرسمي، قد لا يكون من المفيد الانضمام إلى برنامج النسخ التجريبية في هذه المرحلة، فمعظم من جربوا النظام منذ يونيو الماضي ينتظرون اليوم الاستقرار الكامل الذي سيأتي مع الإصدار النهائي، وتُظهر النسخ الأخيرة أن iOS 26 أصبح أكثر ثباتًا ويمنح صورة واضحة عن التطويرات الكبيرة التي ستصل قريبًا لكل مستخدمي آيفون حول العالم.
تحديث يُعيد الثقة للمستخدمين
يعكس تحديث iOS 26 رؤية آبل في الجمع بين التصميم العصري، العناية بالصحة، وإدارة الطاقة بطرق أكثر ذكاءً، وبينما ينتظر الملايين الإطلاق الرسمي، يبدو أن الشركة تجهز لتقديم نظام تشغيل يُعيد صياغة تجربة الآيفون ويضع معايير جديدة لعمر البطارية وكفاءة الأداء.