يُعد التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، خاصة في السنوات الأولى من العمر، وغالبًا ما يظهر بعد الإصابة بالزكام أو الحساسية، ويُسبب هذا الالتهاب آلامًا مزعجة تؤثر على نوم الطفل وراحته، وقد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أو إفرازات من الأذن، وفي بعض الحالات، يحتاج الأمر إلى تدخل طبي عاجل لتجنّب المضاعفات.

أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد

تكون الأذن المصابة بالعدوى مؤلمة مع احمرار شديد في طبلة الأذن، كما يعاني بعض الأشخاص من ضعف السمع.

صعوبة في النوم خصوصاً من الرضع والأطفال دون الثلاث سنوات، كما يعاني الأطفال الصغار من الغثيان والقيء والحمى والإسهال، وأحيانا يخرج قيح من الأذن.

أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد عند الأطفال.. متى يجب زيارة الطبيب؟
play icon

علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد

يتم إعطاء المضادات الحيوية للطفل إذا لم يتحسن بعد مرور من 48 حتى 72 ساعة على بدء الأعراض.

هناك بعض الأدوية المضادة للالتهابات مثل إيبوبروفين أو يمكن التخفيف من الألم عن طريق استخدام دواء أسيتامينوفين.

مضادات الاحتقان وهي تكون في حالة البالغين وتكون على شكل رذاذ للأنف يحتوي على مضادات احتقان تؤخذ عن طريق الفم مثل سودوإيفيدرين.

في حالات الأشخاص الذين يعانون من حساسية ، تكون مضادات الهيستامين جيدة، ولكنها لا تعد مفيدة للأطفال ، بل قد تسبب تأثيرات جانبية مزعجة لهم فيجب توخي الحذر جيداً.

إذا كان الشخص يعاني من ألم شديد وحمى في طبلة الأذن ، فيتم من قبل الطبيب إجراء فتحة في طبلة الأذن للسماح بتصريف السوائل من الأذن الوسطى.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من نوبات متكررة من التهاب الأذن الوسطى فقد يحتاجون إلى تثبيت أنابيب نزح السائل في طبلة الأذن لديهم.

الوقاية من التهاب الأذن الوسطى الحاد

بالنسبة للأطفال يمكن التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد عن طريق أخذ اللقاحات الروتينية للأطفال.

من المهم ألا ينام الرضع وهم يستخدمون زجاجة الإرضاع ، لأن استخدام الزجاجة يجعل من السهل مرور السائل إلى داخل الأذن الوسطى.

يرجى عدم التدخين إلى جوار الطفل أو الرضيع، لأن التدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد.

وكما أوضحنا يمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى الحاد عن طريق إدخال أنابيب النزح للسائل بواسطة الطبيب المعالج .