يعد القرنفل من الأعشاب الطبيعية الشائعة في الطب الشعبي، ويستخدم منذ قرون في علاج العديد من المشكلات الصحية بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمطهرة.

ورغم فوائده المتعددة، فإن الاستخدام المفرط أو غير الصحيح للقرنفل قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة، فمن مشكلات في الجهاز الهضمي إلى تهيج الفم والحساسية، وحتى تأثيرات على الكبد.

ما هي مخاطر القرنفل؟

الحساسية: قد تسبب مادة "الإيجنول" الموجودة في القرنفل تفاعلات تحسسية تشمل صعوبة التنفس وانتفاخ الوجه أو اللسان.

التسمم: تناول كميات كبيرة من القرنفل أو زيته، خصوصًا للأطفال، قد يؤدي لتلف الكبد أو الإصابة بالنوبات.

النزيف: الإيجنول يبطئ تخثر الدم، مما يزيد خطر النزيف خاصة لمرضى سيولة الدم أو قبل العمليات الجراحية.

انخفاض سكر الدم: قد يتسبب في هبوط ملحوظ لمستويات السكر، وهو ما يستدعي الحذر لمرضى السكري.

مشكلات تنفسية: الاستنشاق المفرط لبودرة القرنفل في بيئة العمل قد يهيج الجهاز التنفسي.

التداخل مع الأدوية: قد يتعارض مع أدوية سيولة الدم مثل الأسبرين والوارفرين.

كم حبة قرنفل مسموح بها في اليوم؟

لا توجد جرعة ثابتة عالمية، لكن خبراء التغذية ينصحون بعدم تجاوز 2 إلى 3 حبات يوميًا عند الاستخدام المباشر في الطعام، وتجنب الإفراط في زيت القرنفل إلا تحت إشراف طبي.

ماذا يحدث عند تناول القرنفل يوميًا؟

الاستخدام المعتدل قد يمنح فوائد مثل تحسين رائحة الفم، دعم الهضم، وتزويد الجسم بمضادات الأكسدة، أما الإفراط، فقد يؤدي إلى آلام في المعدة، تهيج الكبد، أو اضطرابات في تجلط الدم.

ما هي الأمراض التي يعالجها القرنفل؟

- تخفيف آلام الأسنان والتهاب اللثة.

- المساعدة في طرد الغازات وتحسين الهضم.

- تهدئة السعال وبعض أعراض البرد.

- المساهمة في تقليل نمو البكتيريا الضارة.

لكن هذه الاستخدامات تعتمد على تجارب شائعة، ولا تغني عن استشارة الطبيب.

أضرار القرنفل على القولون

قد يسبب الإفراط في القرنفل تهيج القولون وزيادة حدة الأعراض لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي، مثل الانتفاخ والتقلصات، خاصة إذا تم تناوله على معدة فارغة أو بتركيز عالٍ.