مع وصول نموذج GPT-5 من OpenAI شهد ChatGPT تحديثات مهمة طالت طريقة عمله وأسلوب تفاعله مع المستخدمين، إذ أصبح يعتمد على نموذج ذكي موحد يجمع بين السرعة والدقة، مما قلل الأخطاء وزاد من جودة الردود، وتم إلغاء خيارات النماذج القديمة مثل GPT-4o وGPT-4.1 وGPT-4.5، وأصبح GPT-5 هو النظام الأساسي المستخدم، مع بقاء بعض الخيارات المتقدمة متاحة لمشتركي الخطط المدفوعة الذين يستطيعون التبديل بين نسخ من GPT-5 بحسب الحاجة.
شخصيات متعددة لتعزيز التفاعل
أضافت OpenAI مجموعة من الشخصيات التي يمكن للمستخدم اختيارها لتغيير طابع ردود ChatGPT ، حيث توجد شخصية تتميز بالسخرية والردود الجافة مع لمسة من الدعابة، وأخرى تتسم بالدقة والجدية بلا مشاعر فضلاً عن شخصية ودودة ترد بلطف وتعكس أفكار المستخدم بشكل هادئ، إضافة إلى شخصية فضولية ومرحة تحب الشرح وتقدير المعرفة، وهذه الشخصيات تجعل التفاعل مع ChatGPT أكثر متعة وتنوعاً، مع إمكانية العودة للأسلوب التقليدي في أي وقت.
تحسين قدرات البرمجة والتفاعل
تطورت قدرات ChatGPT في مجال البرمجة حيث أصبح أكثر براعة في فهم الأوامر الطبيعية وتحويلها إلى أكواد وتطبيقات قابلة للتفاعل، مع توفير معاينات مباشرة تتيح للمستخدمين اختبار ما تم إنشاؤه بسهولة، وهو ما يسهل على المبرمجين والمطورين تجربة أفكارهم بسرعة وبدون تعقيد.
تخصيص واجهة المستخدم
تم إدخال تحسينات تسمح للمستخدم بتخصيص الألوان الخاصة بالمحادثات والأزرار والنصوص المميزة، ما يمنح كل شخص إمكانية تشكيل شكل التطبيق بما يناسب ذوقه ويعزز تجربته اليومية.
تحديثات الصوت وتحسين المحادثات
شهدت ميزة الصوت تحسيناً كبيراً حيث أصبح الوضع المتقدم للصوت أكثر قدرة على التقاط الأوامر والتفاعل معها بشكل طبيعي مع إتاحة تعديل نبرة الصوت وأسلوب الحديث مع إلغاء الوضع الصوتي القديم لصالح هذا الوضع المتطور، مما يرفع من جودة المحادثات الصوتية مع الذكاء الاصطناعي.
ربط أعمق مع خدمات Google
أصبح ربط حسابات Gmail وGoogle Calendar أسهل وأسرع، مما يمكن ChatGPT من الوصول إلى مواعيد المستخدم ورسائله الإلكترونية لمساعدته في تنظيم جدوله اليومي، وتنبيهه حول الرسائل المهمة، وتقديم توصيات ذكية مبنية على بياناته الخاصة، وهي ميزة متاحة حالياً لمشتركي الخطط المدفوعة مع نية تعميمها على باقي المستخدمين لاحقاً.