يعد حمو النيل من الأمراض الجلدية الشائعة التي تصيب الأطفال، خاصة في الأماكن ذات المناخ الحار والرطب، حيث يظهر هذا المرض على شكل طفح جلدي وحكة شديدة تسبب انزعاجًا للأطفال وأسرهم.

ويرتبط حمو النيل غالبًا بالتعرض للماء الملوث أو التعرض المباشر للرطوبة لفترات طويلة، مما يجعل فهم أسبابه وطرق الوقاية والعلاج أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم.

أسباب حمو النيل

تتعدد الأسباب التي تسبب حدوث حمو النيل للأطفال، ويمكن حصرها فيما يأتي:

• ارتداء ملابس مصنوعة من الألياف الصناعية.

• ارتداء ملابس كثيرة في فصل الصيف.

• بذل مجهود بدني كبير ما يحفز إفراز العرق.

• الجلوس في أماكن ذات تهوية سيئة.

• ارتفاع درجة حرارة الجسم.

• التغطية أثناء النوم.

• تعرض الجسد لمواد مسببة للحساسية.

الفرق بين حمو النيل والحساسية

هناك فرق بينهما، حيث إن الحساسية تحدث بسبب تناول نوع معين من الطعام أو لدغ الحشرات أو ارتداء بعض أنواع المعادن أو تعرض الجسم لمواد مثيرة للحساسية، كما تختلف شكل الالتهابات المنتشرة على الجلد إذ تكون الحساسية على شكل طفح جلدي، أما حمو النيل يظهر على شكل احمرار مع بثور وحبوب.

كيف تعالجين حمو النيل عند الرضع؟

ومن الأشياء التي يمكنها علاج حمو النيل عند الأطفال التحمم بالماء البارد وتجفيف الجسم بعد الماء جيدًا، ويمكن استخدام كريم مضاد حيوي للتخفيف من الحكة ولكن تحت إشراف الطبيب، كما يمكن أيضًا استخدام بودرة تلك غير معطرة للتقليل من تهيج الجلد وامتصاص العرق.

وأحيانًا نستخدم كمادات باردة على الجزء المصاب بحمو النيل، فضلًا على الإكثار من تناول المياه للتخلص من الجفاف الذي يتعرض له الطفل، بالإضافة إلى ارتداء الملابس المصنوعة من القطن وتجنب الملابس التي تحتوي على الألياف الصناعية.