تسعى شركة ميتا إلى تعزيز قدرات منتجاتها من خلال البحث عن شراكات استراتيجية مع عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل وOpenAI، وتدرس ميتا إمكانية دمج نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تطبيقاتها، بهدف الارتقاء بأداء روبوت الدردشة "Meta AI" وغيرها من المنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ضمن إطار جهودها المستمرة لتطوير نماذجها الخاصة وتحقيق تفوق تقني في هذا المجال.
مختبر الذكاء الفائق يقود التوجه الجديد
بدأ قادة "مختبر ميتا للذكاء الفائق" في دراسة إمكانية دمج نموذج Gemini من جوجل لتوليد ردود نصية حوارية أكثر دقة لمستخدمي "Meta AI"، كما يجري استكشاف اعتماد بعض تقنيات OpenAI لتشغيل ميزات إضافية داخل تطبيقات ميتا للتواصل الاجتماعي.
أولوية لامـا 5 في خطط ميتا
تضع الشركة نصب عينيها تطوير نموذجها الأحدث "لاما 5"، ليكون قادرًا على منافسة النماذج العالمية الأخرى، وتؤكد مصادر داخلية أن أي تعاون مع جوجل أو OpenAI لن يتجاوز كونه مرحلة مؤقتة، ريثما يكتمل تطوير النماذج المملوكة بالكامل لميتا.
دمج أولي مع أنظمة خارجية
تشير تقارير إلى أن ميتا دمجت بالفعل بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الخارجية في أدواتها الداخلية، فقد أتاحت لموظفيها استخدام نماذج شركة Anthropic للبرمجة عبر مساعدها البرمجي الخاص، مما يبرز توجهها العملي في اعتماد أفضل التقنيات المتاحة لحين استكمال جهودها المستقلة.
تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي
أكد متحدث باسم ميتا أن الشركة تتبع "نهجًا شاملًا" لتطوير منتجات الذكاء الاصطناعي، يجمع بين بناء نماذج متقدمة داخليًا، وعقد شراكات استراتيجية مع شركات أخرى، إلى جانب الإبقاء على سياسة الانفتاح عبر النماذج مفتوحة المصدر.
استقطاب كبار العقول لدفع التطوير
خصصت ميتا استثمارات بمليارات الدولارات لتقوية مختبراتها، حيث استقطبت أسماء بارزة مثل ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Scale AI، ونات فريدمان، الرئيس التنفيذي السابق لـ GitHub.
كما منحت الشركة حزمًا مالية ضخمة لجذب العشرات من خبراء الذكاء الاصطناعي لدعم مساعيها في الوصول إلى "الذكاء الاصطناعي العام"، أي الذكاء الذي يقترب من مستوى التفكير البشري.
مواضيع متعلقة:
ميتا تعيد هيكلة قسم الذكاء الاصطناعي وتؤسس Meta Superintelligence Labs
أنثروبيك تطلق Claude Opus 4.1 وتتفوق على OpenAI وجوجل في اختبارات البرمجة
