يُعرف الشعير منذ القدم كأحد أهم الحبوب الكاملة التي تدخل في صناعة الخبز والمشروبات الطبيعية، لما يحتويه من ألياف ومعادن يحتاجها الجسم.
ويعد شراب الشعير واحدًا من المشروبات التي يقبل عليها كثيرون، سواء لأغراض صحية أو كبديل للمشروبات الغازية، ورغم فوائده، إلا أن تناوله بإفراط قد يترك آثارًا جانبية لا يلتفت إليها البعض.
ما هي أضرار الشعير على الكلى؟
شرب كميات كبيرة من ماء الشعير قد يزيد الضغط على الكلى، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات سابقة في وظائفها، إذ يؤدي تراكم بعض المعادن والأملاح إلى إرهاق الكلى مع الوقت، وقد يفاقم من صعوبة عملها في التخلص من السموم والسوائل الزائدة.
متى يمنع شرب ماء الشعير؟
هناك حالات يُفضل فيها الامتناع عن تناوله، مثل أثناء الإصابة بالإسهال أو التهابات المعدة، أو عند وجود حساسية من الحبوب الكاملة، وفي حالة المعاناة من انخفاض شديد في مستوى السكر بالدم، وللمرضى الذين يتناولون أدوية مدرة للبول أو أدوية تؤثر على ضغط الدم.
ما هي أضرار الشعير المغلي؟
الغلي لفترات طويلة قد يضاعف من تركيز الألياف، مما يسبب تهيجًا في المعدة لدى بعض الأشخاص.
كما أن شرب كميات مفرطة منه قد يؤدي إلى انتفاخات، تقلصات، وأحيانًا إمساك إذا لم يقترن بتناول كافٍ من الماء.
القولون يتأثر مباشرة بالألياف الموجودة في الشعير، حيث يمكن أن تتسبب في زيادة تكوّن الغازات، والشعور بالانتفاخ، وأحيانًا تهيج جدار القولون عند الأشخاص ذوي الجهاز الهضمي الحساس.
أضرار الشعير على الكبد
رغم أن الشعير مفيد لعمليات الهضم والتمثيل الغذائي، إلا أن الإفراط في شربه قد يرهق الكبد بسبب تراكم بعض المركبات التي تحتاج إلى وقت أطول ليتمكن الكبد من التعامل معها، مما يسبب شعورًا بالإجهاد أو ثِقَل في منطقة البطن.
فوائد شرب الشعير مع الليمون
على الجانب الآخر، فإن تناول ماء الشعير ممزوجًا بالليمون قد يكون خيارًا صحيًا عند الاعتدال، حيث يساعد على ترطيب الجسم، دعم عملية الهضم، وإمداد الجسم بفيتامين C.
كما يُعتبر مشروبًا منعشًا يمكن أن يكون بديلًا صحيًا في فصل الصيف إذا تم تناوله بكميات معتدلة.
