يعد المغص الكلوي من أشد أنواع الألم التي قد يعاني منها الإنسان، حيث يظهر بشكل مفاجئ نتيجة تحرك الحصوات أو انسداد مجرى البول، مما يسبب ألمًا حادًا ومزعجًا.

ورغم فعالية الأدوية والمسكنات في تخفيف هذا الألم، يتجه الكثيرون إلى البحث عن حلول طبيعية تسهم في التهدئة وتعزيز صحة الكلى، ومن أبرز هذه الحلول، المشروبات العشبية التقليدية التي استخدمت عبر العصور لما لها من خصائص مهدئة ومفيدة للجهاز البولي.

ما هو أسرع علاج للمغص الكلوي؟

الترطيب المستمر بشرب كميات وفيرة من الماء يظل الخطوة الأسرع لمساعدة الكلى على دفع الحصوات للخارج وتقليل حدة الألم، فالماء يخفف تركيز الأملاح ويجعل مرور البول أسهل، مما يقلل من الضغط الذي يسبب المغص.

كيف يمكن تسكين ألم الكلى في المنزل؟

يمكن التخفيف من ألم الكلى في المنزل بعدة طرق بسيطة، مثل وضع كمادات دافئة على منطقة الخاصرة، أو الاسترخاء في حمام دافئ.

كما أن تناول مشروبات عشبية كالكرفس أو الكركديه قد يساعد على تهدئة الألم، إضافة إلى الإكثار من شرب السوائل الطبيعية على مدار اليوم.

ما هو أسرع مسكن لألم الكلى؟

قد تكون بعض الأعشاب بمثابة مسكن طبيعي، إذ يساعد عصير البقدونس أو شاي الريحان على تقليل حدة المغص، حيث تعمل هذه المشروبات كمدرات طبيعية للبول، مما يساهم في تسهيل حركة الحصوات وتخفيف الضغط الواقع على الكلى.

7 مشروبات عشبية تساعد على تهدئة المغص الكلوي
play icon
هل المغص الكلوي خطير؟

المغص الكلوي بحد ذاته عرض مزعج لكنه ليس خطيرًا في معظم الحالات، إلا أن تجاهله أو إهمال سببه قد يؤدي إلى مشكلات أكبر مثل انسداد القنوات البولية أو التهابات متكررة، لذلك ينصح دوماً بمتابعة الحالة مع الطبيب وعدم الاعتماد على الأعشاب وحدها إذا استمر الألم أو تكرر.

مشروب يهدئ المغص الكلوي

من أبرز المشروبات التي تساعد على تهدئة المغص الكلوي:

- عصير الكرفس: يطرد السموم ويدعم عمل الكلى.

- الكركديه: يرطب الجسم ويعزز خروج الحصوات الصغيرة.

- البقدونس: يقلل من ترسيب الأملاح ويخفف الألم.

- الريحان: يحتوي على عناصر تساعد على إذابة الحصوات.

- الهندباء: تحفز عمل الكلى وتزيد من إدرار البول.

- الشاي الأخضر: يقي من ترسيب الأملاح ويهدئ المغص.

- عشبة القمح: تدعم طرد الحصوات وتساعد على راحة الكلى.

وفي النهاية، لا يمكن أن تغني هذه المشروبات عن الاستشارة الطبية، لكنها وسيلة طبيعية داعمة تخفف من حدة الألم وتمنح المريض شعورًا بالارتياح حتى يحصل على العلاج المناسب.