يعد الزبادي من الأطعمة الصحية والمغذية التي تتمتع بفوائد عديدة للجسم بفضل محتواه من البروبيوتيك والكالسيوم والبروتينات، ورغم أن الزبادي يمكن تناوله في أي وقت من اليوم، إلا أن توقيت تناوله قد يؤثر على استفادة الجسم من فوائده، فهناك أوقات معينة قد يكون فيها تناول الزبادي أكثر فائدة، سواء من حيث تحسين الهضم، تعزيز المناعة، أو حتى تعزيز الطاقة والنشاط.

أفضل وقت لتناول الزبادي للحصول على فوائده كاملة
play icon

متى يفضل أكل الزبادي؟

يمكن تناول الزبادي في أوقات مختلفة حسب احتياجات الجسم. في الصباح يمنح طاقة ونشاطًا، وفي منتصف اليوم يعد وجبة خفيفة مشبعة، بينما في المساء يساعد على الاسترخاء والهضم، فاختيار الوقت الأنسب يعتمد على الهدف من تناوله سواء لدعم الهضم، تقوية العظام أو كوجبة بديلة خفيفة.

ما هي فوائد تناول الزبادي ليلا؟

تناول الزبادي في المساء قد يكون خيارًا جيدًا لتأمين احتياجات الجسم من الكالسيوم والبروتين قبل النوم.

كما أنه يعزز الشعور بالراحة ويساعد على هضم الوجبة الأخيرة من اليوم. ومع ذلك، يفضل تناوله بكميات معتدلة لتفادي أي شعور بالامتلاء الزائد.

ماذا يفعل الزبادي بعد الأكل؟

تناول الزبادي بعد الوجبات يساعد على تهدئة المعدة وتسهيل عملية الهضم، كما يُساهم في موازنة البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.

إضافة إلى ذلك، قد يقلل من ثقل الطعام خاصة عند تناول وجبات دسمة.

أفضل وقت لتناول الزبادي للحصول على فوائده كاملة
play icon
الزبادي

أضرار الزبادي قبل النوم

رغم فوائده، قد لا يناسب الزبادي بعض الأشخاص عند تناوله ليلًا، فقد يؤدي إلى زيادة المخاط أو ثقل في التنفس عند من يعانون من مشاكل بالجهاز التنفسي.

كما يمكن أن يسبب شعورًا بعدم الراحة الهضمية للبعض، لذلك يُنصح بعدم الإكثار منه قبل النوم مباشرة.

أفضل وقت لتناول الزبادي

أفضل وقت لتناول الزبادي يختلف حسب الهدف الصحي:

في الصباح: يمنح الجسم نشاطًا ويعزز الهضم.

في منتصف اليوم: يكبح الجوع ويُعيد الطاقة.

في المساء: يمد الجسم بالمعادن والبروتين مع مراعاة الحالة الصحية لكل شخص.

وفي النهاية، فإن الزبادي طعام متعدد الفوائد يمكن إدخاله في أي وقت من اليوم، بشرط تناوله بوعي ومعرفة ما يناسب جسمك.