يعتبر الكالسيوم من المعادن الأساسية لنمو الأطفال وتطور عظامهم وأسنـانهم بشكل سليم، كما يلعب دورًا مهمًا في وظائف العضلات والأعصاب، لكن في بعض الحالات، قد يعاني الطفل من نقص الكالسيوم دون أن يكون الأمر واضحًا في البداية، ومع مرور الوقت، تبدأ بعض الأعراض في الظهور، وهي بمثابة إشارات تحذيرية لا يجب تجاهلها.
ما هي أسرع طريقة لزيادة الكالسيوم عند الأطفال؟
أسرع الطرق لرفع مستوى الكالسيوم عند الطفل تتمثل في إدخال أطعمة غنية بالكالسيوم إلى نظامه اليومي مثل الحليب ومشتقاته، إضافة إلى الاهتمام بفيتامين "د" الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بكفاءة، كما يمكن تعويض النقص بمكملات يصفها الطبيب إذا لزم الأمر.
ما هي الفاكهة التي تحتوي على الكالسيوم؟
رغم أن منتجات الألبان هي المصدر الأساسي، إلا أن بعض الفواكه تسهم أيضًا في تزويد الجسم بالكالسيوم مثل "التين المجفف، البرتقال، الكيوي، المشمش المجفف".
هذه الفواكه تساعد على سد جزء من حاجة الطفل اليومية للكالسيوم، خاصة إذا كان لا يتقبل شرب الحليب بانتظام.
عندما ينخفض الكالسيوم بشكل ملحوظ، قد تظهر أعراض قوية مثل:
- تشنجات عضلية مؤلمة.
- بطء في ضربات القلب.
- اضطرابات في التنفس.
- نوبات تشبه الصرع.
- ضعف عام في الجسم.
أعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال
هناك 7 أعراض أساسية قد تدل على نقص الكالسيوم لدى الأطفال:
• تنميل في الأطراف أو حول الفم.
• تشنجات في العضلات.
• ضعف في التركيز وزيادة التهيج.
• صداع متكرر.
• بطء أو اضطراب في ضربات القلب.
• ضعف الشهية.
• الإرهاق السريع مع أي مجهود.
أعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال عمر خمس سنوات
في هذه المرحلة العمرية قد تلاحظ الأم تأخر بزوغ الأسنان، ضعف في نمو العظام، أو انحناء بسيط في الساقين، كما قد يبدو الطفل أقل نشاطًا من أقرانه ويميل إلى التعب بسرعة.
كيف تعرف أن لديك نقص الكالسيوم بدون تحليل؟
رغم أن التحاليل هي الطريقة الأدق، إلا أن هناك إشارات أولية يمكن أن تنبه الوالدين، مثل كثرة التشنجات، هشاشة الأظافر، تساقط الشعر بشكل ملحوظ، وضعف التركيز.
نصائح للوقاية من نقص الكالسيوم عند الأطفال
للمساهمة في بناء عظام وأسنان قوية لدى الأطفال، ينصح بتوفير وجبات غذائية متوازنة تحتوي على مصادر غنية بالكالسيوم مثل الحليب، الجبن، والزبادي، بالإضافة إلى تعريض الطفل لأشعة الشمس في ساعات الصباح الباكر لتعزيز امتصاص فيتامين (د).
كما أن تشجيع الطفل على الحركة والمشاركة في الأنشطة الرياضية يسهم في تقوية بنيته الجسدية، ويُستحسن متابعة نموه بشكل دوري مع طبيب الأطفال للتأكد من سلامة العظام والأسنان وتطورها السليم.