يعد الدوم من الثمار الطبيعية الغنية بالفوائد الصحية، وقد استخدم منذ القدم في الطب الشعبي لعلاج العديد من المشكلات الصحية بفضل قيمته الغذائية العالية، حيث يتميز باحتوائه على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة، مما يجعله خيارًا طبيعيًا فعالًا لدعم صحة الجسم.
فوائد الدوم
تتمتع ثمرة الدوم بقيم غذائية عالية ومضادات أكسدة قوية، مما يجعل لها دورًا هامًا في الوقاية والعلاج من العديد من الأمراض، وفيما يلي أبرز فوائدها:
تعزيز الذاكرة ومقاومة الزهايمر
يساعد الدوم في الحفاظ على صحة الأعصاب، ويعتقد أنه يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر وعلاج الأرق.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تحتوي ثمرة الدوم على مركبات البوليفينول ومضادات الأكسدة التي تساعد في مقاومة نمو الخلايا السرطانية، لذلك يتوقع أن يكون لها دور مستقبلي في تطوير علاجات دوائية لبعض أنواع السرطان.
فوائد الدوم
مكافحة الأمراض المزمنة
أن للدوم تأثيرًا إيجابيًا في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم كما قد يساهم في خفض مستويات الكولسترول، مما يعزز صحة القلب والشرايين ويقي من الجلطات والسكتات الدماغية ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفوائد.
الفوائد الجمالية للدوم
يحتوي الدوم على مجموعة من فيتامينات ب مثل الثيامين والرايبوفلافين والنياسين، وهي ضرورية لصحة الشعر، حيث تساعد في:
تحفيز نمو الشعر وزيادة قوته.
زيادة لمعان الشعر.
علاج بعض مشاكل فروة الرأس.
وينصح العديد من المختصين باستخدام منقوع الدوم يوميًا لتحقيق هذه الفوائد.
أضرار ثمرة الدوم
على الرغم من فوائد الدوم فقد يسبب تناول الدوم بكميات كبيرة أو لدى بعض الأشخاص آثارًا جانبية، منها:
ردود فعل تحسسية: قد تظهر أعراض تحسسية تشمل الاحمرار، الطفح الجلدي، الحكة، وضيق التنفس.
اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الدوم إلى مشاكل مثل الإسهال، الإمساك، والتقلصات المعوية.
مخاطر للحامل: قد يتسبب الدوم في مشاكل للحامل، منها التورمات والانتفاخات.
في النهاية، يعد الدوم من الثمار الطبيعية الغنية بالفوائد التي تساهم في تعزيز الصحة العامة، خاصة في تنظيم ضغط الدم وتقوية جهاز المناعة.