تعتبر كبدة الدجاج من الأطعمة الشائعة في العديد من المطابخ حول العالم ليس فقط لطعمها اللذيذ، بل لما تحتويه من فوائد غذائية عديدة فهي غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تساهم في دعم صحة الجسم بطرق متعددة.
فوائد كبدة الدجاج
تُعد كبدة الدجاج مصدرًا غنيًا بالبروتينات والعناصر الغذائية المتنوعة، مما يجعلها من الأطعمة المفيدة لصحة الجسم، ومن أبرز فوائدها ما يلي:
المساهمة في الحفاظ على الوزن
تعتمد السعرات الحرارية في كبدة الدجاج على طريقة طهيها؛ فعند إعدادها ضمن الحساء دون غليها، تحتوي الحصة الواحدة على نحو 73 سعرة حرارية.
أما إذا قُدمت على هيئة معجون فتصل إلى حوالي 26 سعرة حرارية فقط، لذلك فهي تعد وجبة مشبعة ومنخفضة السعرات، بالمقابل ينصح بتجنب تناولها مقلية، إذ يمكن أن ترتفع سعراتها الحرارية لتصل إلى 180 سعرة حرارية تقريبًا.
دعم صحة الدم
تناول كبدة الدجاج يمكن أن يساعد في الوقاية من نقص فيتامين B12، كما تعد مصدرًا جيدًا للحديد والفيتامينات الضرورية لنقل الأكسجين عبر خلايا الدم الحمراء، مما يُسهم في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم والإجهاد.
تعزيز صحة القلب
تحتوي كبدة الدجاج على عنصر السيلينيوم، وهو معدن مهم لصحة القلب، حيث يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كبدة الدجاج
تحسين وظائف الجسم العامة
تتميز كبدة الدجاج بغناها بعناصر غذائية مهمة، مثل فيتامين A الذي يحسن من صحة العينين ويُعزز الجهاز المناعي، إلى جانب مساهمته في دعم وظائف القلب والكلى كما تحتوي على فيتامين B12، الذي يعد ضروريًا لتوليد الطاقة والمحافظة على صحة الخلايا وتعزيز وظائف الدماغ.
محاذير تناول كبدة الدجاج
كبدة الدجاج لا تخزن السموم، كما يشاع بل تلعب دورًا في معالجتها وتحويلها إلى مركبات آمنة يمكن للجسم التخلص منها بسهولة ومع ذلك، توجد بعض الفئات التي يُفضل أن تتجنب تناول كبدة الدجاج، ومنها:
النساء الحوامل: بسبب احتوائها على كميات مرتفعة من فيتامين A، والذي قد يؤدي إلى مشكلات صحية عند الجنين إذا تم تناوله بكميات مفرطة خلال الحمل.
مرضى النقرس: نظرًا لاحتوائها على مركبات البيورين، والتي قد تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض النقرس لدى المصابين.
وفي الختام، تعد كبدة الدجاج من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل الحديد والفيتامينات، ما يجعلها خياراً جيداً لدعم الصحة، ومع ذلك فإن تناولها يجب أن يكون باعتدال لتجنب التأثيرات الجانبية المحتملة مثل ارتفاع الكوليسترول أو زيادة في نسبة فيتامين A، فالتوازن هو المفتاح للاستفادة من فوائدها دون الإضرار بالصحة.