لم يعد قشر الموز مجرد بقايا نتخلص منها بعد تناول الفاكهة، بل أصبح وسيلة طبيعية يستخدمها الكثيرون للعناية بالبشرة والوجه.
وبفضل مكوناته الغنية بالفيتامينات والعناصر المفيدة، يمكن للقشرة الصفراء أن تمنح البشرة إشراقة وحيوية إذا تم استخدامها بالشكل الصحيح.
ماذا يحدث إذا أكلت قشرة الموز؟
قد يمد تناول قشر الموز الجسم بكمية جيدة من الألياف، مما يساعد على تحسين الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول.
كما يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في دعم صحة الجلد من الداخل.
لكن مذاقه قد لا يكون مستساغًا للبعض، لذا يفضل دمجه في العصائر أو طحنه وإضافته للوصفات.
ماذا يحدث عند فرك الوجه بقشر الموز؟
عند تمرير الجزء الداخلي من قشر الموز على الوجه، تلتصق به طبقة رقيقة غنية بالزيوت والفيتامينات، تساعد على ترطيب البشرة وتغذيتها.
كما يساهم الفرك المنتظم في تهدئة تهيج الجلد وإكسابه ملمسًا أكثر نعومة.
كيف تستفيد من قشر الموز؟
يمكن الاستفادة من القشرة بطرق متعددة؛ منها استخدامها كماسك طبيعي للوجه، أو فركها مباشرة على مناطق معينة، أو مزجها مع مكونات منزلية مثل العسل أو الزبادي.
كما يمكن حفظها مجمدة لاستخدامها لاحقًا في وصفات العناية بالبشرة.
فوائد قشر الموز لحب الشباب؟
يساعد قشر الموز في التخفيف من مظهر البثور بفضل احتوائه على عناصر طبيعية تقلل من إفراز الزيوت الزائدة وتهدئ احمرار البشرة.
يكفي تنظيف الوجه، ثم فرك المناطق المصابة بالقشرة وتركها لفترة قصيرة قبل غسلها، ويمكن تكرار العملية مرتين يوميًا للحصول على أفضل نتيجة.
فوائد قشر الموز للوجه وكيفية استخدامه
إضافة إلى الترطيب، يساهم قشر الموز في تحسين لون البشرة وتقليل البقع الداكنة، كما يمنح مظهرًا مشرقًا عند الاستخدام المنتظم.
للاستفادة منه، يمكن هرس القشرة ومزجها مع قليل من ماء الورد والعسل، ووضع المزيج على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم غسله بالماء الفاتر.
