في زحمة الحديث عن الأطعمة الخارقة وفوائدها الصحية، يطالعنا اسم "ثمرة البلوط" كواحدة من الكنوز الطبيعية المنسية.

"ثمرة البلوط" ليست فقط جزءًا من التراث البيئي للغابات حول العالم، بل تحمل في داخلها تركيبة غذائية مدهشة قلّما نجدها في ثمرة واحدة.

ورغم مذاقها المرّ أحيانًا، لكن طرق معالجتها التقليدية جعلتها صالحة للأكل ومصدرًا مثاليًا للفيتامينات والمعادن.

ما هي ثمرة البلوط؟

ثمرة البلوط هي الثمرة التي تنتجها أشجار البلوط، وتتميز بشكلها البيضاوي المائل للكروي، وغلافها الخشبي الذي يشبه "الكوب".

توجد "ثمرة البلوط" بألوان تتراوح بين الأخضر الفاتح والبني الغامق حسب درجة النضج، وتُستخدم منذ قرون في العديد من الثقافات لأغراض غذائية وطبية، لا سيما في المناطق المتوسطية.

لماذا يُنصح بها لمرضى السكري؟ تعرف على فوائد ثمرة البلوط المذهلة
play icon

ما فوائد ثمرة البلوط؟

ثمرة البلوط غنية بالألياف التي تحسّن من صحة الأمعاء، وتحتوي على كميات كبيرة من النشويات المفيدة، إضافة إلى الفيتامينات مثل A وC.

كما أنها مصدر جيد للمعادن مثل الزنك، والحديد، ما يدعم العظام والمناعة، ويحسن من وظيفة الدماغ.

ولا يمكن تجاهل دور مضادات الأكسدة فيها في مقاومة الالتهابات وتقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.

هل البلوط هو الكستناء؟

رغم التشابه في الشكل الخارجي بين ثمرة البلوط والكستناء، فهما مختلفتان تمامًا في التركيب الغذائي والطعم والاستخدام.

فالكستناء أكثر حلاوة وأليفة للأكل المباشر، بينما يتطلب البلوط معالجة خاصة لإزالة المواد المرّة قبل استهلاكه.

لماذا يُنصح بها لمرضى السكري؟ تعرف على فوائد ثمرة البلوط المذهلة
play icon

هل ثمرة البلوط تصلح لمرضى السكري؟

إذا ما تم تناولها بعد معالجتها بشكل صحيح، تساعد في ضبط مستويات الجلوكوز، إذ تحتوي "ثمرة البلوط" على ألياف تقلل من سرعة امتصاص السكر في الدم.

كما أن محتواها المنخفض من الكربوهيدرات البسيطة يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يسعون لتقليل استهلاك السكريات.

ما أضرار ثمرة البلوط؟

أكبر ضرر محتمل للبلوط يكمن في احتوائها على مركبات "التانين" المرة، التي قد تسبب الغثيان، والإمساك، واضطراب المعدة إن لم تتم إزالتها.

كما يمكن أن تثير تحسسًا لدى البعض، خاصة من يعانون من حساسية تجاه المكسرات، ولذا، لا يُنصح بأكلها نيئة.