تلعب الأعصاب دورًا محوريًا في نقل الإشارات بين الدماغ وباقي أعضاء الجسم، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن الجسدي والذهني، ولأن قوة الجهاز العصبي ترتبط مباشرة بصحة الإنسان العامة، فإن تقوية الأعصاب تعد خطوة مهمة لتحسين الأداء البدني والعقلي، والوقاية من مشكلات مثل التنميل، وضعف التركيز، والإجهاد المستمر، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، والنشاط البدني، وبعض العادات اليومية الداعمة لصحة الجهاز العصبي.
ما هي أسباب ضعف الأعصاب؟
نمط الحياة غير الصحي الذي يؤدي إلى ارتخاء الأعصاب وفقدان النشاط والطاقة، ويزداد الأمر سوءًا مع سوء التغذية، ويمكن تجنب ذلك بتحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام.
العامل النفسي أيضًا يلعب دورًا مهمًا؛ فالتوتر والقلق وقلة النوم تسبب ضعف الأعصاب، لذا ينصح بزيارة أخصائي نفسي للمساعدة في تخفيف التوتر والضغوط النفسية.
الإصابة بأمراض السكري، أو إصابات الأعصاب، أو ضعف نشاط الغدة الدرقية، أو أمراض الكبد المزمنة، وأمراض المناعة الذاتية، كلها قد تسبب في ضعف الأعصاب.
طرق تقوية الأعصاب
ممارسة التمارين الرياضية الهوائية وتمارين المرونة مفيدة جداً لمصابي ضعف الأعصاب، إذ تساعد على تحسين حركة الجسم، زيادة تدفق الدم، وتقوية أنسجة الأعصاب.
التغذية الصحية تعد جزءًا رئيسًا من العلاج، خاصة الأطعمة الغنية بفيتامينات ب1، ب6، ب12، والأوميغا 3، مثل الخضروات، الفواكه، البروتينات قليلة الدهون، والكبد، اللحوم، الأسماك، البيض، والفول نقص فيتامين ب يؤدي إلى شعور بحرقان وخدر في القدمين.
العلاج الطبي لضعف الأعصاب
يعتمد العلاج على السبب، فمثلًا ضعف الأعصاب الناتج عن السكري يعالج بالسيطرة على مستويات السكر في الدم ويشمل العلاج:
• مسكنات ومضادات التهاب تُصرف بدون وصفة.
• أدوية مضادة للاختلاج والاكتئاب بوصفة طبية.
• حقن تخدير موضعي للعصب.
• الإقلاع عن التدخين لما له من تأثير سلبي على الأعصاب.
• تقليل تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة، لأنها تزيد الضغط على الأعصاب.
• الاستمرار في ممارسة الرياضة للتخفيف من أعراض ضعف الأعصاب وتحسين الراحة العامة.
