يعد مرض السكري من أخطر أمراض العصر، واللافت أن هناك أعراضًا تظهر على المصاب تدل على ارتفاع نسبة السكر في الدم، لكنه يجهل أنه مصاب بمرض السكري.
وهناك حالات أخرى قد ترتفع نسبة السكر في الدم من دون ظهور أي أعراض واضحة عند الشخص المصاب.
ولأن مرض السكري من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان لذا في هذا المقال نوضح عدة علامات تشير إلى الإصابة بهذا المرض.
كيف تعرف أنك مصاب بمرض السكري؟
تظهر أعراض تنذر بالإصابة بمرض السكري يستطيع الإنسان أن يعرفها من دون إجراء تحاليل، مثل العطش الشديد وكثرة التبول، وعند تجاهل تلك الأعراض قد تتعرض حياة الفرد إلى الخطر في المستقبل.
ومن أولى العلامات التي تدل على الإصابة بمرض السكري كثرة التبول، فمقدار التبول الطبيعي عند معظم الأشخاص من 4 إلى 7 مرات في اليوم، لكن إذا زادت على الحد الطبيعي- خاصة الاستيقاظ كثيرًا أثناء الليل- فهي إشارة إلى أن الكليتين تبذل جهودًا إضافية لطرد السكر الزائد من الدم.
العطش الشديد، من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض السكري، فإذا كان الشخص يتناول أكثر من 4 لترات يوميًا وما زال عطشًا فقد يدل هذا على زيادة نسبة السكر في الدم.
الجوع الشديد، من أبرز العلامات، فإذا أقبل الفرد على تناول الطعام عدة مرات في اليوم وما زال يشعر بالجوع الشديد حتى بعد تناول الطعام فهذه إشارة إلى الإصابة بمرض السكري.
عندما يشعر الفرد بالتعب والضعف العام فهذا يعني أن السكر يعجز عن الوصول إلى خلايا الجسم لإمدادها بالطاقة، فتعمل الكلية مجهودًا أكبر لإزالة السكر الزائد ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والضعف، وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
في بعض الأوقات يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إتلاف النهايات العصبية، خاصة الأعصاب التي تقع بعيدًا عن الحبل الشوكي، ما يؤدي إلى شعور الإنسان بخدر أو وخز يشبه الحرقان في القدم، خصوصًا عند الاستيقاظ.
وأحيانًا يصاب الإنسان بتشويش في الرؤية إذ تؤدي زيادة السكر في الدم إلى تورم عدسة العين ومن ثم يصعب عليها التركيز فتصبح الرؤية ضبابية، أما إذا انخفضت نسبة السكر في الدم فتصبح الرؤية واضحة.
يشعر الإنسان أحيانًا بحكة في الجلد وهذا ناتج عن فقدان السوائل الذي أدى إلى ضعف الدورة الدموية ما سبب جفاف الجلد.
وقد يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم حدوث فوضى في الشرايين والأوردة ما يؤدي إلى تعطيل في الدورة الدموية، نتيجة لعجز الدم عن التدفق بشكل سليم وبالتالي تأخذ الجروح وقتًا أكبر للالتئام.
وتشير العصبية والتقلبات المزاجية في بعض الأحيان إلى إصابة الإنسان بـ مرض السكري، فارتفاع نسبة السكر يؤدي إلى حدوث اكتئاب ونوبة غضب شديدة.
