مع اشتداد موجات الحر في فصل الصيف، يزداد خطر التعرض للإجهاد الحراري، وهو حالة يفقد فيها الجسم قدرته على التكيف مع الحرارة المرتفعة، ما يؤدي إلى اضطراب في توازن السوائل والأملاح.

وتجاهل الأعراض الأولية قد يتطور إلى مضاعفات أشد خطورة مثل ضربة الشمس، لذا فإن الانتباه المبكر يساهم في إنقاذ المصاب بسرعة.

ما هي علامات الإنهاك الحراري؟

تتنوع العلامات التي تشير إلى بداية الإنهاك الحراري، ومن أبرزها "التعرق المفرط، شحوب وبرودة الجلد، الصداع، تسارع ضربات القلب، والشعور بدوار أو إغماء"، كما قد يظهر جفاف مع قلة التبول بسبب فقدان السوائل.

8 علامات تؤكد إصابتك بالإجهاد الحراري.. لا تتجاهلها
play icon

ما علاج الإجهاد الحراري؟

الإسعاف الأولي الفوري هو الحل الأسرع، ويشمل:

- نقل المصاب إلى مكان بارد أو مظلل.

- تخفيف الملابس الزائدة.

- استخدام كمادات باردة أو رش الماء على الجسم.

- تشجيع المصاب على شرب الماء أو سوائل باردة خفيفة.

وفي حال استمرار الأعراض أو تزايدها، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا.

8 علامات تؤكد إصابتك بالإجهاد الحراري.. لا تتجاهلها
play icon

ماذا يشعر الإنسان عند ارتفاع الحرارة؟

عادة يشعر المصاب بصداع وضيق في التركيز، يرافقه ضعف عام وتقلصات في العضلات، وقد تزداد سرعة نبضات القلب ويظهر إحساس بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ، وهذه العلامات تعد إنذارًا واضحًا لضرورة التدخل قبل تطور الحالة.

ما الفرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟

الإجهاد الحراري يعتبر مرحلة مبكرة وخفيفة يمكن السيطرة عليها بالراحة والترطيب، بينما ضربة الشمس حالة طبية طارئة تتميز بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم مع توقف التعرق واضطراب في الوعي.

الفرق الأساسي أن الإجهاد الحراري قابل للعلاج المنزلي، بينما ضربة الشمس تتطلب رعاية طبية عاجلة.

أعراض الإجهاد الحراري

تتمثل أبرز 8 أعراض أساسية فيما يلي:

تعرق شديد.

شحوب وبرودة الجلد.

صداع مستمر.

تسارع ضربات القلب.

ضعف أو تعب عام.

دوخة قد تصل للإغماء.

تقلصات عضلية.

غثيان أو قيء متكرر.

في النهاية، فإن الإجهاد الحراري حالة صحية لا يجب الاستهانة بها، خاصة في أيام الصيف الحارة، لذا فإن الانتباه لأعراضه المبكرة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، كالإكثار من شرب الماء وتجنب التعرض المباشر للشمس، هو المفتاح لحماية نفسك ومن حولك من مضاعفاته الخطيرة.