تعد الروائح العطرية من الوسائل الطبيعية الفعالة التي أثبتت قدرتها على تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية، فالعلاقة بين حاسة الشم والجهاز العصبي قوية، إذ يمكن لعطر معين أن يخفف من التوتر، ويقلل القلق، ويسهم في تهدئة الجسم والعقل.

روائح تساعد على النوم؟

بعض الروائح ترتبط بشكل مباشر بالهدوء والسكينة، مثل اللافندر والبابونج، وهذه النفحات تخلق بيئة مريحة تساعد العقل على الاسترخاء، ما يجعلها خيارًا شائعًا قبل النوم.

الكثيرون يجدون أن استنشاق هذه الروائح يعزز قدرتهم على الاستغراق في نوم عميق وهادئ.

كيف تساعد الروائح العطرية على الاسترخاء والنوم الهادئ؟
play icon

أضرار العطور

رغم فوائدها الكبيرة، إلا أن الإفراط في استخدام العطور أو اختيار روائح قوية جدًا قد يسبب صداعًا أو حساسية للبعض، كما أن العطور الصناعية ذات المكونات الثقيلة قد تؤدي إلى تهيّج في الجهاز التنفسي، لذا، يفضل استخدام العطور بشكل معتدل واختيار الروائح المناسبة للجسم والمكان.

هل تؤثر روائح العطور على الدماغ؟

ترتبط حاسة الشم ارتباطًا وثيقًا بمراكز المشاعر والذاكرة في الدماغ، ولهذا قد تعيدنا رائحة معينة إلى ذكريات قديمة أو تثير فينا مشاعر السعادة بمجرد استنشاقها، مما يجعل العطور وسيلة فعالة للتأثير على المزاج والحالة الذهنية.

هل تساعد الروائح العطرية على الاسترخاء؟

بالتأكيد، الروائح العطرية ليست مجرد كماليات، بل يمكن أن تكون وسيلة عملية لتخفيف التوتر اليومي.

فاستنشاق عطور مهدئة يبعث على الطمأنينة ويخلق أجواء مريحة، سواء خلال التأمل، جلسات اليوغا، أو حتى أثناء الجلوس في غرفة هادئة بعد يوم طويل.

تأثير الروائح العطرية على الاسترخاء

- تخفيف التوتر والقلق اليومي.

- المساعدة على تحسين النوم وجودته.

- استدعاء الذكريات الجميلة وتعزيز المشاعر الإيجابية.

- خلق أجواء مريحة في البيت أو العمل.

- تعزيز الطاقة أو الهدوء حسب نوع العطر المستخدم.

وفي النهاية، فإن للروائح العطرية قدرة مدهشة على تهدئة الأعصاب وتحسين الحالة النفسية، ما يجعلها وسيلة بسيطة وطبيعية لتعزيز الاسترخاء في حياتنا اليومية.