تعد رياضة المشي من أقل الأنشطة البدنية تكلفة، كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة، فتعمل على تقليل التوتر والحد من الاكتئاب ، كما أنه وأثناء المشي تتحرك جميع عضلات الجسم ابتداءً من عضلات القدمين وصولاً إلى عضلات الذراعين، مما يعمل على زيادة تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم.

فوائد رياضة المشي

للمشي فوائد عديدة أهمها ما يلي :

الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وداء السكري ، فالمشي المنتظم يقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطانات.

الحفاظ على وزن صحي وتحسين اللياقة البدنية، فالمشي هو تمرين فعال لللياقة القلبية الوعائية والرئوية، وهو ما يجعل القلب والرئتين أكثر كفاءة في ضخ الدم والأكسجين.

المساعدة على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم وحماية الجسم من الأمراض المزمنة.

تعزيز صحة العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام، فالمشي تمرين يحمل وزن الجسم.

الحد من القلق والتوتر والاكتئاب، فالمشي يزيد من إفراز الإندورفين، وهو هرمون يساعد على الحد من التوتر.

الحفاظ على قوة العضلات ومرونة المفاصل وتقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من الأمراض.

تحسين تدفق الدم في الجسم والعمل على التوازن المطلوب، فالمشي يحسن التوازن والتنسيق بين أجزاء الجسم المختلفة.

حرق السعرات الحرارية الزائدة والعمل على فقدان الوزن خاصة عند المشي السريع.

فوائد رياضة المشي النفسية

وهناك بعض الفوائد النفسية لممارسة رياضة المشي:

تحسين المزاج

يمكن أن يكون للمشي تأثير إيجابي على الصحة النفسية، فالسير بشكل منتظم وبوتيرة معتدلة يمكن أن تقلل من مشاعر التوتر والقلق والاكتئاب والمزاج السلبي، ويمكن أن يعزز من تقدير الذات ويقلل من أعراض الانطواء والوحدة والعزلة الاجتماعية.

8 فوائد صحية لرياضة المشي.. أبرزها دعم صحة العظام
play icon
تحسين النوم

يعاني بعض الأشخاص من قلة ساعات النوم التي يحصلون عليها، ويمكن أن تسهم رياضة المشي في تحسين جودة النوم بشكل عام، فالنشاط البدني يمكن أن يعزز من تأثيرات هرمون الميلاتونين والذي يلعب دوراً في تنظيم النوم الطبيعي، كما أن المشي في الصباح يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية بالجسم مما يعزز دورة النوم .

تحسين التفكير الإبداعي

يمكن للمشي أن يساهم في تنقية وفلترة الأفكار وزيادة النشاط الإبداعي، حيث يفتح آفاقاً لتدفق الأفكار بحرية وهدوء.

كما أنه وسيلة فعالة لحل المشكلات وتعزيز الإبداع والمساهمة في إيجاد طرق وحلول فعالة لمشكلات الحياة الشخصية والمهنية أو الاجتماعية.