ذهاب الطفل إلى الحضانة خطوة مهمة في بناء شخصيته وتطوير مهاراته الاجتماعية، لكنها في الوقت نفسه قد تكون بابًا مفتوحًا للعدوى، فالأطفال في هذا العمر يتعاملون مع الألعاب والكتب بأيديهم الصغيرة، يضعونها في أفواههم أو يلمسون وجوههم باستمرار، مما يزيد من احتمالية انتقال الجراثيم.

وهنا يبرز دور الأهل في حماية أطفالهم قدر الإمكان، من خلال اتباع أساليب بسيطة لكنها فعالة.

كيف تحمي طفلك من العدوى؟

أول وأهم وسيلة هي تعليم الطفل غسل اليدين جيدًا وبشكل متكرر، خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، كما يجب تعويده على استخدام مناديل ورقية عند السعال أو العطس، وعدم مشاركة أدواته الخاصة مثل الزجاجات أو الملاعق مع الآخرين.

كيفية الوقاية من الأمراض المعدية في دور الحضانة؟

الوقاية تبدأ من اختيار حضانة نظيفة، تهتم بتطهير الألعاب والفصول بشكل يومي، كما يفضل أن تكون الفصول غير مزدحمة، مع تهوية جيدة تسمح بدخول الهواء النقي.

ويمكن للأهل التأكد من وجود سياسات واضحة لدى إدارة الحضانة للتعامل مع أي طفل تظهر عليه أعراض مرضية.

كيف تسيطر على الأطفال في الحضانة؟

من الصعب منع الأطفال من اللعب أو التلامس، لكن يمكن السيطرة على الموقف بتوجيههم للأنشطة الجماعية التي تقلل من تبادل الأدوات الشخصية، كما يمكن تدريب المشرفين على ملاحظة أي علامات تعب أو حمى لدى الأطفال وإبلاغ الأهل فورًا.

كيف تحمي طفلك من العدوى في الحضانة؟

التحصين باللقاحات المقررة من الخطوات الأساسية، بجانب الاهتمام بتغذيته بشكل سليم لتقوية جهازه المناعي، وإذا لاحظت أي أعراض مرضية على طفلك، مثل السعال أو الحمى، من الأفضل إبقاؤه في المنزل حتى لا تنتقل العدوى للأطفال الآخرين.

كيف تقي طفلك من الأمراض في المدرسة؟

مع تقدم الطفل إلى سن المدرسة، تصبح الوقاية أكثر ضرورة، نظرًا لازدياد الاختلاط والأنشطة الجماعية، لذلك يجب مواصلة تعليمه قواعد النظافة، وتزويده بزجاجة مياه وأدوات شخصية خاصة به، مع تعزيز ثقته في الاعتذار عن المشاركة إذا شعر بتعب.