يُعد القلب المحرك الأساسي للجسم، وأي خلل في كفاءته ينعكس مباشرة على صحة الإناسان ونشاطه اليومي، ومن أخطر هذه الحالات ما يُعرف بضعف عضلة القلب، حيث تقل قدرة القلب على ضخ الدم بالشكل المطلوب، والمشكلة أن أعراض هذا الضعف قد تتدرج من علامات بسيطة لا يلتفت إليها البعض، إلى مؤشرات قوية تهدد الحياة.
كيف تعرف أنك مصاب بضعف عضلة القلب؟
يمكن أن تظهر مؤشرات الإصابة تدريجيًا، وقد يظن المريض أنها إرهاق عادي أو نتيجة لمجهود زائد، لكن تكرار الأعراض مثل ضيق التنفس أو التعب السريع عند بذل أي نشاط، هو إنذار يستدعي الانتباه.
كيف يكون وجع عضلة القلب؟
ألم القلب الناتج عن ضعف العضلة قد يختلف عن النوبات القلبية المعتادة، فيشعر البعض بضغط أو ثِقل في منتصف الصدر، بينما قد يمتد الألم للكتف أو الرقبة، في أحيان أخرى يظهر الألم في صورة حرقة أو ضيق يزيد مع المجهود ويهدأ مع الراحة.
أعراض ضعف عضلة القلب
هناك 7 أعراض رئيسية تكشف وجود ضعف في عضلة القلب، أبرزها:
1. تعب متكرر وغير مبرر حتى مع أبسط الأنشطة.
2. ضعف عام وشعور دائم بالوهن.
3. ضيق في التنفس خاصة عند الاستلقاء أو بذل مجهود بسيط.
4. الحاجة للتوقف أثناء المشي أو الكلام لالتقاط الأنفاس.
5. خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
6. إغماء أو دوخة مفاجئة.
7. ألم أو ضغط في الصدر قد يتكرر على فترات.
هل يتم الشفاء من ضعف عضلة القلب؟
في بعض الحالات قد يتحسن وضع المريض مع الالتزام بالعلاج وتغيير نمط الحياة، بينما في حالات متقدمة يصبح التحكم في الأعراض هدفًا أساسيًا لتقليل المضاعفات، والشفاء الكامل قد يكون ممكنًا إذا تم التعامل مع السبب مبكرًا.
كيف تختبر ضعف عضلة القلب في المنزل؟
رغم أن التشخيص الدقيق يحتاج إلى فحوص طبية، إلا أن بعض العلامات يمكن مراقبتها في البيت، مثل:
- ملاحظة سرعة التعب عند صعود السلالم.
- الشعور بضيق التنفس عند الاستلقاء.
- تورم القدمين أو الكاحلين بشكل متكرر.
إذا اجتمعت هذه العلامات، فمن الضروري مراجعة الطبيب دون تأخير.
طرق الوقاية من الإصابة بضعف عضلة القلب
- الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة.
- الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
- ممارسة الرياضة بانتظام بما يناسب العمر والحالة الصحية.
- الاهتمام بضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
- تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والمالحة.