أظهرت دراسة اجتماعية حديثة أجرتها مؤسسة "إيبسوس" تحت عنوان "المسح الوطني للفولكلور" أن أكثر من ثلث سكان إنجلترا يؤمنون بوجود الأشباح، في مؤشر على تزايد الاهتمام العام بالظواهر الخارقة للطبيعة.

ووفقاً لما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن 36% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن إيمانهم بوجود أرواح الموتى، بينما قال 29% إنهم يؤمنون بالحياة بعد الموت، وأكد 27% اعتقادهم بإمكانية التواصل مع عالم الأرواح.

كما أفاد 16% من المشاركين بأنهم خاضوا تجربة شخصية "خارقة للطبيعة"، فيما أشار 45% إلى أنهم شعروا بما يُعرف بظاهرة "وهم سبق الرؤية" أو ديجا فو.

وأوضحت الدراسة أن الفئة العمرية من 25 إلى 34 عاماً هي الأكثر ميلاً للإيمان بهذه الظواهر، في حين أشار الباحث ديفيد كلارك، أحد المشرفين على الدراسة، إلى أن السينما والبرامج التلفزيونية كان لها تأثير واضح على هذه المعتقدات، مضيفاً أن الاهتمام المتجدد بالفولكلور الشعبي تعزز أيضاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وشمل المسح 1730 شخصاً من المقيمين في إنجلترا ممن تزيد أعمارهم على 16 عاماً، ويُعد هذا الاستطلاع الأول من نوعه منذ أكثر من ستين عاماً، ما يعكس عودة الاهتمام بالأفكار والأساطير الشعبية في المجتمع البريطاني الحديث.