وليد صبري
قالت استشارية الصحة العامة وعضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، د. كوثر العيد، إن نسبة الإصابة بالسكري بين البالغين في البحرين تصل إلى 15%، مشيرة إلى أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا بمكافحة مرض السكري باعتباره أحد أبرز التحديات الصحية المزمنة المؤثرة في جودة الحياة والصحة العامة.
وأوضحت أن المملكة، بدعم من الجهات الصحية والجمعيات الأهلية، وضعت برامج وطنية شاملة للوقاية والكشف المبكر والعلاج والمتابعة، إلى جانب تعزيز الوعي بأساليب الحياة الصحية من خلال حملات التثقيف الصحي ومبادرات جمعية السكري البحرينية التي تشجع على الالتزام بالعلاج والغذاء المتوازن والنشاط البدني المنتظم.
وأشارت د. كوثر العيد إلى أن الإحصاءات الوطنية تُظهر أن نسبة انتشار السكري في البحرين تبلغ نحو 15% من إجمالي السكان البالغين، مؤكدة أن الجهات الصحية تعمل بالتعاون مع الجمعيات ذات العلاقة على خفض هذه النسبة عبر تعزيز برامج الفحص المبكر وتوسيع نطاق الفحوصات الدورية للمواطنين والمقيمين.
وأضافت أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بالسكري من النوع الأول لدى الأطفال في البحرين، لافتة إلى أن الجهات المعنية توفر لهم الرعاية المتخصصة والدعم النفسي والاجتماعي من خلال عيادات مخصصة، كما تدعم جمعية السكري البحرينية الأطفال المصابين وذويهم عبر مخيمات تثقيفية وبرامج تدريبية تهدف إلى تمكينهم من التعايش الصحي مع المرض.
وختمت بالتأكيد على أن البحرين ماضية في جهودها ضمن رؤية وطنية تهدف إلى تقليل عبء السكري وتعزيز جودة حياة المصابين عبر شراكة فاعلة بين القطاعين الحكومي والمجتمعي، واستمرار الاستثمار في برامج الوقاية والرعاية الشاملة.