أشاد علي الرميحي وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية بالإنجازات الرائدة للمرأة البحرينية كشريك فاعل في تحقيق الاستقرار المجتمعي، ودعم مسيرة التطور الديمقراطي والاقتصادي والإعلامي والتنمية الشاملة المستدامة خلال العهد الإصلاحي الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ورفع الرميحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة جلالة الملك المفدى، وإلى المرأة البحرينية في شتى مناحي الحياة الأسرية والاجتماعية ومواقع العمل بمناسبة الاحتفاء بيومها الوطني لهذا العام حول إسهاماتها المميزة "في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل"، تزامناً مع احتفالات المملكة بأعيادها الوطنية.
وثمنَّ ممارسة المرأة البحرينية لحقوقها الدستورية كاملة بجدارة وكفاءة على أسس من العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في سياق منظومة تشريعية وتنظيمية ضامنة للمساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات العامة، لاسيما منذ مشاركتها في إعداد ميثاق العمل الوطني، وإقراره بنسبة 98.4%، وترسيخ الملكية الدستورية العصرية.
وأكد وزير شؤون الإعلام أن حقوق المرأة البحرينية اكتسبت دفعة هائلة منذ إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في عام 2001، وإسهاماته المتميزة في دعم حقوق المرأة وتكريس تقدمها، مثمنًا دور المجلس بالشراكة مع الأجهزة الحكومية والسلطة التشريعية في كفالة حقوق المرأة، ودمج احتياجاتها في خطط التنمية وبرنامج عمل الحكومة، ومن أهمها: قانون الأسرة، وقانون الحماية من العنف الأسري، وغيرها بالتوافق مع انضمام المملكة لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) في عام 2002، والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأشاد الوزير بأداء المرأة واجباتها الوطنية في تطوير العمل الديمقراطي والحقوقي، من خلال مشاركتها في الانتخابات النيابية والبلدية خلال الدورات الخمس الماضية، وآخرها في عام 2018 بنسبة 50% من الكتلة الناخبة، وحصدها 15% من مقاعد مجلس النواب، و23% من مجلس الشورى، و19% من مقاعد السلطة التشريعية، و23% من المجالس البلدية وأمانة العاصمة، وتتويج حضورها المشرف بتولي رئاسة مجلس النواب، وتحقيقها "أفضل إنجاز سياسي للمرأة العربية عام 2018"، إلى جانب رئاستها للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وعشرين جمعية أهلية نسائية.
وثمن دور المرأة المؤثر في عملية صنع القرار، من خلال توليها أرفع المناصب التنفيذية كوزيرة ووكيل وزارة ووكيل مساعد، وشغلها 53% من إجمالي الوظائف الحكومية، ونسبة 44% من الوظائف التنفيذية، و56% من الوظائف التخصصية، و31% من الكادر الدبلوماسي، و9% من القضاة حيث تم تعيينها للمرة الأولى كقاضية عام 2006، وعضو في المحكمة الدستورية عام 2007، وعضو في المجلس الأعلى للقضاء عام 2013، فضلاً عن إنشاء مجمع متكامل لمحاكم الأسرة عام 2018.
وأشار إلى حرص المملكة على التوفيق بين أداء المرأة واجباتها الأسرية، ومشاركتها في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تعزيز تواجدها في القطاع الخاص حيث تشكل 34% من القوة العاملة، و34% من الوظائف الإدارية والإشرافية، و45% من رواد الأعمال، والاهتمام الحكومي بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للمرأة، ورفع مستواها المعيشي، مما انعكس على ارتفاع تصنيف المملكة إلى المرتبة 43 عالمياً ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2018، وتميزها في متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
ونوه إلى الاحتفاء هذا العام بعطاء المرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، تزامنًا مع مرور مائة عام على انطلاقة التعليم النظامي، وتقديرًا لمكانتها العلمية، وتصنيف المملكة الأولى عالمياً في مؤشرات الالتحاق بالتعليم الثانوي والعالي وفقاً لتقرير دافوس للفجوة بين الجنسين لعام 2018، وتمثيل الطالبات نسبة 45% من الكادر الأكاديمي، و68% من التعليم العالي، و71% من حملة الماجستير والدكتوراه، و59% من خريجي الجامعات، و67% من المستفيدين من البعثات والمنح الدراسية، ومواصلة المرأة دورها المحوري في تدعيم الإنجازات الوطنية المحققة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التحول نحو الاقتصاد الرقمي وترسيخ المجتمع المعرفي.
وأشاد بعطاء المرأة في المجال الصحفي والإعلامي، مشيراً إلى تمثيلها نسبة 33% من موظفي الوزارة، وفي الوظائف القيادية والتنفيذية، و40% من الوظائف التخصصية، وحضورها المميز في إعداد وتقديم البرامج والتقارير الإذاعية والتليفزيونية والإخبارية والإلكترونية، وفي مختلف الصحف والمجلات ووسائل الإعلام، والذي توج مؤخراً بانتخابها رئيساً لجمعية الصحفيين البحرينية وعضوًا بلجنة التوازن بين الجنسين بالاتحاد الدولي للصحفيين، مؤكداً الحرص على إبراز هذه الصورة الإيجابية في الإعلام الوطني، والتوعية بحقوقها وقضاياها سياسياً وقانونياً.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالتقدير الإقليمي والعالمي لإنجازات المرأة البحرينية، منوهاً إلى استحقاق صاحب الجلالة الملك المفدى جائزة منظمة (اليونيدو) عن التميز في تمكين المرأة والشباب، ومنح صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة قلادة المرأة العربية"، واعتماد المنامة عاصمة للمرأة العربية لعام 2017، وفوزها برئاسة منظمة المرأة العربية ولجنة المرأة بجامعة الدول العربية، ولجنة التراث العالمي باليونسكو، والجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين، وعضوية لجنة المرأة والمجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وسط ترحيب واحتفاء دولي ومشاركة واسعة في "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" بعد إطلاقها بالشراكة مع الأمم المتحدة.
ورفع الرميحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة جلالة الملك المفدى، وإلى المرأة البحرينية في شتى مناحي الحياة الأسرية والاجتماعية ومواقع العمل بمناسبة الاحتفاء بيومها الوطني لهذا العام حول إسهاماتها المميزة "في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل"، تزامناً مع احتفالات المملكة بأعيادها الوطنية.
وثمنَّ ممارسة المرأة البحرينية لحقوقها الدستورية كاملة بجدارة وكفاءة على أسس من العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في سياق منظومة تشريعية وتنظيمية ضامنة للمساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات العامة، لاسيما منذ مشاركتها في إعداد ميثاق العمل الوطني، وإقراره بنسبة 98.4%، وترسيخ الملكية الدستورية العصرية.
وأكد وزير شؤون الإعلام أن حقوق المرأة البحرينية اكتسبت دفعة هائلة منذ إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في عام 2001، وإسهاماته المتميزة في دعم حقوق المرأة وتكريس تقدمها، مثمنًا دور المجلس بالشراكة مع الأجهزة الحكومية والسلطة التشريعية في كفالة حقوق المرأة، ودمج احتياجاتها في خطط التنمية وبرنامج عمل الحكومة، ومن أهمها: قانون الأسرة، وقانون الحماية من العنف الأسري، وغيرها بالتوافق مع انضمام المملكة لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) في عام 2002، والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأشاد الوزير بأداء المرأة واجباتها الوطنية في تطوير العمل الديمقراطي والحقوقي، من خلال مشاركتها في الانتخابات النيابية والبلدية خلال الدورات الخمس الماضية، وآخرها في عام 2018 بنسبة 50% من الكتلة الناخبة، وحصدها 15% من مقاعد مجلس النواب، و23% من مجلس الشورى، و19% من مقاعد السلطة التشريعية، و23% من المجالس البلدية وأمانة العاصمة، وتتويج حضورها المشرف بتولي رئاسة مجلس النواب، وتحقيقها "أفضل إنجاز سياسي للمرأة العربية عام 2018"، إلى جانب رئاستها للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وعشرين جمعية أهلية نسائية.
وثمن دور المرأة المؤثر في عملية صنع القرار، من خلال توليها أرفع المناصب التنفيذية كوزيرة ووكيل وزارة ووكيل مساعد، وشغلها 53% من إجمالي الوظائف الحكومية، ونسبة 44% من الوظائف التنفيذية، و56% من الوظائف التخصصية، و31% من الكادر الدبلوماسي، و9% من القضاة حيث تم تعيينها للمرة الأولى كقاضية عام 2006، وعضو في المحكمة الدستورية عام 2007، وعضو في المجلس الأعلى للقضاء عام 2013، فضلاً عن إنشاء مجمع متكامل لمحاكم الأسرة عام 2018.
وأشار إلى حرص المملكة على التوفيق بين أداء المرأة واجباتها الأسرية، ومشاركتها في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تعزيز تواجدها في القطاع الخاص حيث تشكل 34% من القوة العاملة، و34% من الوظائف الإدارية والإشرافية، و45% من رواد الأعمال، والاهتمام الحكومي بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للمرأة، ورفع مستواها المعيشي، مما انعكس على ارتفاع تصنيف المملكة إلى المرتبة 43 عالمياً ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2018، وتميزها في متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
ونوه إلى الاحتفاء هذا العام بعطاء المرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، تزامنًا مع مرور مائة عام على انطلاقة التعليم النظامي، وتقديرًا لمكانتها العلمية، وتصنيف المملكة الأولى عالمياً في مؤشرات الالتحاق بالتعليم الثانوي والعالي وفقاً لتقرير دافوس للفجوة بين الجنسين لعام 2018، وتمثيل الطالبات نسبة 45% من الكادر الأكاديمي، و68% من التعليم العالي، و71% من حملة الماجستير والدكتوراه، و59% من خريجي الجامعات، و67% من المستفيدين من البعثات والمنح الدراسية، ومواصلة المرأة دورها المحوري في تدعيم الإنجازات الوطنية المحققة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التحول نحو الاقتصاد الرقمي وترسيخ المجتمع المعرفي.
وأشاد بعطاء المرأة في المجال الصحفي والإعلامي، مشيراً إلى تمثيلها نسبة 33% من موظفي الوزارة، وفي الوظائف القيادية والتنفيذية، و40% من الوظائف التخصصية، وحضورها المميز في إعداد وتقديم البرامج والتقارير الإذاعية والتليفزيونية والإخبارية والإلكترونية، وفي مختلف الصحف والمجلات ووسائل الإعلام، والذي توج مؤخراً بانتخابها رئيساً لجمعية الصحفيين البحرينية وعضوًا بلجنة التوازن بين الجنسين بالاتحاد الدولي للصحفيين، مؤكداً الحرص على إبراز هذه الصورة الإيجابية في الإعلام الوطني، والتوعية بحقوقها وقضاياها سياسياً وقانونياً.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالتقدير الإقليمي والعالمي لإنجازات المرأة البحرينية، منوهاً إلى استحقاق صاحب الجلالة الملك المفدى جائزة منظمة (اليونيدو) عن التميز في تمكين المرأة والشباب، ومنح صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة قلادة المرأة العربية"، واعتماد المنامة عاصمة للمرأة العربية لعام 2017، وفوزها برئاسة منظمة المرأة العربية ولجنة المرأة بجامعة الدول العربية، ولجنة التراث العالمي باليونسكو، والجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين، وعضوية لجنة المرأة والمجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وسط ترحيب واحتفاء دولي ومشاركة واسعة في "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" بعد إطلاقها بالشراكة مع الأمم المتحدة.