وليد عبدالله
أكبر بكثير من أن تكون منظمة رياضية..
المنظمة استطاعت تصدير BRAVE CF إلى 35 دولة في العالم
بريف أقوى مطوّر لرياضة فنون القتال المختلطة في الشرق الأوسط
نسبة مشاهداتنا وصلت إلى مليار و300 مليون في 180 دولة
بريف تسعى لأن تكون مساهماً فاعلاً في الاقتصاد البحريني
أكد رئيس منظمة بريف البحرينية محمد شاهد أن المنظمة ومنذ أن دشنها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في 2016، وهي تواصل عملها في تحقيق المزيد من المكتسبات الرياضية لمملكة البحرين، عبر بطولة BRAVE CF لفنون القتال المختلطة للمحترفين، التي باتت تشكل علامة بحرينية مضيئة في سماء رياضة فنون القتال المختلطة العالمية.
وأضاف في حوار لـ«الوطن» أن بريف ليست مجرد منظمة رياضية فحسب، وإنما منظمة ذات أهداف تكاملية، هدفها تعزيز مكانة البحرين في الأوساط الرياضية الدولية، والتأكيد على دورها الفاعل في الإسهام بتطوير وارتقاء المجتمع الرياضي العالمي لاسيما على مستوى رياضة فنون القتال المختلطة.
وتحدث عن الأهداف والتطلعات التي تسعى منظمة بريف البحرينية في تحقيقها خلال الفترة القادمة.. فإلى نص اللقاء:
حدثنا عن منظمة بريف البحرينية.. تأسيسها وأهدافها؟
- تأسست منظمة بريف تأسست منذ تدشين بطولة BRAVE CF لفنون القتال المختلطة للمحترفين في 23 سبتمبر 2016، وتهدف المنظمة التي دشنها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إلى تأسيس علامة تجارية بحرينية خالصة في رياضة فنون القتال المختلطة في العالم، تقود نحو تصحيح المفاهيم الرياضية في عالم رياضة فنون القتال المختلطة، وتكون فرصة حقيقية لكل رياضي ممارس لرياضة فنون القتال المختلطة، أن يبدأ حياته العملية كلاعب محترف في هذه الرياضة، وأن تكون مؤسس لبناء مجتمع رياضي قائم على العدالة والتنافسية الرياضية وبخاصة في رياضة فنون القتال المختلطة.
ما هو الدور الذي لعبته مملكة البحرين في دعم رياضة فنون القتال المختلطة في منطقة الشرق الأوسط؟
- استطاعت مملكة البحرين ومن خلال الخطوات الفاعلة التي اتخذها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن يكون لها دوراً محورياً في دعم رياضة فنون القتال المختلطة في الشرق الأوسط، وتأسيس القاعدة الرياضية في منطقة الخليج العربي.
فقد بذل سموه جهوداً واضحة في هذه الرياضة، من خلال إطلاق فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة والمحترفين KHK MMA في عام 2015، وفي عام 2016 دشن سموه بطولة BRAVE CF للمحترفين، وكل ذلك ساهم في دعم الخطوات الحثيثة للبحرين في رياضة فنون القتال المختلطة، ودفعتها لتصدر المشهد ليس فقط على مستوى المنطقة والشرق الأوسط فحسب، وإنما على المستوى القاري والدولي، بعدما حققته من إنجازات واضحة، لتصبح واحدة من الدول المتقدمة في هذه الرياضة.
كيف تقيم ما وصلت إليه رياضة فنون القتال المختلطة في البحرين والمنطقة في الوقت الحالي؟
- أعتقد أننا اليوم يجب أن نفخر بما حققته مملكة البحرين من جهود كبيرة، في جعلت منطقة الخليج العربي المنطقة الأبرز حول العالم لرياضة فنون القتال المختلطة.
فالبحرين بدأت الخطوة وأسست لقاعدة متينة لهذه الرياضة، والذي دفع بباقي دول المنطقة بأن تحذو حذوها وأن تتجه لأن تشارك في النجاح الذي بدأته في هذه الرياضة، وأرى أن هذه الرياضة في ازدهار مستمر وأن الخطوات ستتواصل من أجل أن تشكل المزيد من النجاحات للبحرين والمنطقة في هذه اللعبة العالمية.
ما هو الدور الذي لعبته BRAVE CF في رياضة فنون القتال المختلطة؟
- يجب أن نشير إلى أن بريف لعبت دوراً أساسياً كمطوّر لرياضة فنون القتال المختلطة في الشرق الأوسط. فالمنظمة استطاعت أن تشكل فرصة حقيقية لكل لاعب هاوٍ في هذه الرياضة للدخول إلى عالم الاحتراف، ودفعت نحو تشجيع الرياضيين في هذه الرياضة ليكونوا جزءاً من مجتمع بريف، وبخاصة اللاعبين الخليجيين والعرب، بالإضافة إلى دورها في صناعة النجومية للاعب البحريني كاللاعب حمزة الكوهجي الذي يعد أيقونة رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية.
إن مجتمع بريف يمتاز بوجود التنافسية الحقيقية والعدالة الرياضية، والاستثمار في الرياضة والرياضيين، والذي يمتاز كذلك بكون بريف أكبر ملكية إعلامية رياضية في الشرق الأوسط، من خلال شراكاتها المتعددة مع كبرى شركات الإعلام في العالم.
تتحدث عن أن بريف أكبر ملكية إعلامية رياضية.. كيف استطاعت من تحقيق ذلك؟
- ركزت بريف على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع شركات الإعلام حول العالم، وفق الخطوات التي اتخذتها للتوسع العالمي لبطولة BRAVE CF.
فقد استطاعت بناء الشراكات مع الشركات الإعلامية المختلفة في مختلف القارات التي احتضنت البطولة، وهذا ما ساهم في زيادة المشاهدة التلفزيونية ومتابعة منافسات البطولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك البطولة نسبة مشاهدات وصلت إلى مليار و300 مليار في أكثر من 180 دولة حول العالم، وهذا بدوره يعطي البطولة زخماً إعلامياً على الشكل الذي يسهم في زيادة انتشارها وتوسعها العالمي.
وما هي خطة التوسع العالمي التي بدأتها بريف عبر بطولة BRAVE CF؟
- لم تأت فكرة التوسع العالمي من فراغ، بل جاءت لتجسد الأهداف والتطلعات التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وفق الرؤية التي وضعها لرياضة MMA البحرينية وكذلك بطولة BRAVE CF.
فقد شكل التوسع العالمي لـBRAVE CF فرصة كبيرة في أن تكون العلامة الأولى حول العالم التي تبدأ هذه الخطوة، والتي شجعت بذلك بقية البطولات في اتخاذ هذه الخطوة نحو التوسع العالمي.
فقد استطاعت بريف أن تحقق العديد من النجاحات من خلال تصديرها لبطولة BRAVE CF، حيث تعتبر هذه البطولة الأكثر انتشاراً وتأثيراً على مستوى 3 قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، وأن تصبح البطولة رقم واحد بوصولها إلى 35 دولة في العالم.
هناك شراكة بين بريف والاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF، حدثنا عن هذه الشراكة والأهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها؟
- لقد حرصت منظمة بريف البحرينية على تعزيز الشراكات مع الجهات والمنظمات الرياضية العالمية في المجال الرياضي، والشراكة التي أسستها المنظمة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF تعتبرها المنظمة من أبرز وأهم الشراكات، وتهدف إلى استكمال الجهود نحو تطوير رياضة فنون القتال المختلطة على مستوى الفرق والمنتخبات الوطنية واللاعبين الهواة في هذه اللعبة، بما يدفع نحو رفع مستوى هذه الرياضة ومسابقاتها بالشكل الذي يدعم انتشارها، ويعزز من الجهود الرامية في أن تكون هذه الرياضة واحدة من الألعاب المعتمدة على مستوى الألعاب الأولمبية في الدورات القادمة.
لقد ساهمت جهود منظمة بريف في تأسيس فريق البحرين في رياضة فنون القتال المختلطة، فما هو الدور الذي يلعبه هذا الفريق ؟
- فريق البحرين يقوده عضو الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة محمد قمبر، ويعد واحداً من المكتسبات التي حققها منظمة بريف، فالفريق مهمته الإشراف على تنظيم بطولات فنون القتال المختلطة، وقد اكتسب الفريق خبرة ميدانية كبيرة، وأصبح يشار إليه بالبنان، من خلال ما حققته من نجاحات واسعة في تنظيمه للبطولات وبخاصة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، إلى جانب تنظيمه لأسبوع بريف الدولي للقتال الذي تحتضنه مملكة البحرين سنوياً.
مملكة البحرين على موعد متجدد لأسبوع بريف الدولي للقتال في ديسمبر المقبل؟
- ستكون مملكة البحرين على موعد جديد لأسبوع بريف الدولي للقتال في الفترة 13- 15 ديسمبر المقبل، ويتخلل هذا الحدث الدولي إقامة بطولتين لـBRAVE CF الأولى BRAVE CF 91 يوم 13 ديسمبر والثانية BRAVE CF 92 يوم 15 ديسمبر، كما سيتخلل هذا الحدث إقامة بطولة آسيا للشباب لفنون القتال المختلطة بتنظيم الاتحاد الآسيوي لفنون القتال المختلطة وتحت إشراف الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF.
وأوجه من منبر «الوطن الرياضي» الدعوة لجميع الجماهير البحرينية ومحبي وعشاق رياضة فنون القتال المختلطة لحضور ومشاهدة أسبوع بريف الدولي للقتال، والذي يتخلله فعاليات ثقافية وترفيهية.
ما هي الخطة القادمة لمنظمة بريف؟
- لقد وضعت منظمة بريف خطة للفترة 2025- 2030، تهدف إلى زيادة الفرص لـ»البحرينيين» في BRAVE CF من خلال المشاركة والعمل فيها، إلى جانب توفير الفرص للشركات الجديدة للعمل في المجال الرياضي في مختلف المجالات.
كما تسعى المنظمة من خلال هذه الخطة إلى زيادة الاستثمار الرياضي عبر جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال BRAVE CF في الرياضة البحرينية للإسهام في زيادة وتحقيق نمو بنسبة 150 % في ناتج الاقتصاد الوطني.
كلمة أخيرة؟
- علينا جميعاً كبحرينيين أن نفخر بمنظمة بريف وما تحققه من نجاحات في الأوساط الرياضية العالمية وللرياضة البحرينية على وجه الخصوص، وأود في هذا المقام أن أدعو الجميع من الجهات الرياضية والشركات والمؤسسات والإعلام الوطني المسموع والمقروء والمرئي للوقوف خلف هذه المنظمة ودعمها، من أجل أن تحقق المزيد والمزيد من النجاحات.
وأتقدم بالشكر والتقدير للملحق الرياضي بصحيفة الوطن البحرينية، على ما يقدمه من دعم إعلامي كبير لمنظمة بريف، متمنياً للصحيفة والقائمين عليها كل التوفيق والنجاح.