وليد عبدالله


لم يكن فوز فريق نادي المحرق عاديا على حساب حامل اللقب فريق نادي الخالدية بنتيجة 3 اهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين "السبت" ضمن مباريات الجولة الخامسة من منافسات القسم الأول بالنسخة 68 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز.

فبعد أن كانت معظم الترشيحات تصب لصالح الخالدية بقيادة مدربه الوطني علي عاشور، جاء المحرق بقيادة المدرب الوطني محمد الشملان، أو كما يحلو للبعض تسميته "مورينهو الكرة البحرينية"، ليقلب جميع التوقعات ويخرج بفوز ثمين ويعتلي صدارة ترتيب "مؤقتا" في هذه الجولة.

الخالدية الذي نجح في تسجيل هدف مبكر في هذه المواجهة، لم يصمد أمام الروح التي ظهر بها لاعبو المحرق في هذه المواجهة، والذين نجحوا في العودة وتحديدا في شوطها الثاني بـ3 أهداف في "ريمونتادا" قوية.

ولعل فوز المحرق في هذه المباراة المهمة، والتي كان يراها البعض أنها قد تكون هي الأخيرة في مشوار المدرب محمد الشملان مع الفريق في حال الخسارة، رفعت من أسهم المدرب الشملان وعززت من بقاءه على رأس الجهاز الفني للكتيبة المحرقاوية.

كما وجه المحرق من خلال هذا الانتصار المعنوي والثمين رسائل شديدة اللهجة لبقية فرق المسابقة، بأنه نجح في كسر "النحس" الذي كان يلاحقه أمام فريق الخالدية في المباريات الماضية وتمكن من التغلب عليه في هذه المواجهة، وكذلك بأن الفريق عائد للمنافسة بقوة على لقب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز هذا الموسم، بعد 6 مواسم متتالية غاب الفريق عن معانقة اللقب، والتي تعتبر سابقة في تاريخ المحرق في مسابقة الدوري.