توقفت مفاوضات نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، مع أحمد مصطفى زيزو نجم الشباك بالفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء، في الساعات القليلة الماضية بسبب الخلاف في وجهات النظر.
وينتهي عقد أحمد مصطفى زيزو، مع نادي الزمالك بنهاية الموسم الجاري ويحق له التوقيع لأي نادي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير بدون الرجوع إلى إدارة القلعة البيضاء.
وتلقى زيزو عدة عروض في الفترة الماضية من الدوري السعودي للتعاقد معه في صفقة انتقال حر في حال عدم تجديد عقده مع نادي الزمالك، كان من أبرزها أندية الشباب والوحدة.
ويرجع سر الخلاف بين أحمد مصطفى زيزو نجم فريق الزمالك، مع مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، إلى بنود الاتفاق المسبق لتجديد عقده مع القلعة البيضاء.
زيزو كان اتفق مع إدارة نادي الزمالك على تجديد عقده مقابل 75 مليون جنيه في الموسم الواحد يحصل على 40 مليونا من إدارة الزمالك بخلاف 20 مليونا منحة سنوية من جانب ممدوح عباس رئيس النادي السابق فضلا عن 15 مليونا إعلانات من رعاة الزمالك وبعض رجال الأعمال في المجلس لتدبير الراتب السنوي لزيزو.
وما تسبب في توقف المفاوضات حاليا هو انسحاب ممدوح عباس من المشهد في الزمالك بسبب خلافه مع أحمد فتوح الظهير الأيسر على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية غيابه عن مباراة المصري البورسعيدي في بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وإزاء انسحاب ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق وأحد كبار الداعمين لمجلس حسين لبيب، قررت إدارة القلعة البيضاء تخفيض قيمة العقد إلى 55 مليونا فقط وهو ما رفضه زيزو وأجل التوقيع على العقود الجديدة مع الزمالك.