كشف نادي روما الإيطالي عن أول ضحايا المشروع الجديد للفريق، بعد أسبوعين تقريبا من تعيين المخضرم كلاوديو رانييري مديرا فنيا.

وقرر نادي روما الاستغناء عن خدمات الإنجليزي تيم كوتس، الطبيب النفسي الذي انضم إلى الفريق في وقت سابق من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

وكان من المقرر أن يوقع كوتس عقدا مع النادي حتى عام 2026، في حالة نجاحه في اجتياز فترة الاختبار.

وفي وقت حرج يمر به نادي روما، شهد تعيين كلاوديو رانييري كمدرب ثالث هذا الموسم ورابع في عام 2024، قررت الإدارة عدم الاستمرار في الاستعانة بالشخص المكلف بإدارة الجوانب النفسية داخل غرفة الملابس التي مرت بأحداث كثيرة في الأشهر القليلة الماضية.

كان كوتس، وهو مشجع لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، يخضع لفترة اختبار، بعدما جاء بناء على توصية مارك سيرتوري، مدير الأداء الجديد في النادي، لكن بعد 20 يوما فقط قررت الإدارة عدم توقيع العقد.

ويشهد نادي روما حالة من الفوضى، لذلك فكرت الإدارة في الاستعانة بطبيب نفسي لتخفيف التوتر.

ومع ذلك، جاء انضمامه في فترة كان إيفان يوريتش يشغل فيها منصب المدرب، وأدت إقالة الكرواتي وتعيين كلاوديو رانييري إلى تعقيد بقاء كوتس.

ووصل الطبيب النفس إلى روما في السابع من نوفمبر، وحضر مباراة روما ضد بولونيا (2-3) على ملعب الأولمبيكو الروماني والتي انتهت بإقالة يوريتش فورا، وجلس على مقاعد البدلاء.

وستبقى صورته في تلك المباراة، عندما سلطت عليه كاميرا التلفزيون وهو يبدو فاقدا للتركيز ومصابا بالحيرة بسبب الأحداث التي شهدها ذلك اليوم في الملعب، عالقة في الأذهان، حيث باتت إحدى أشهر صور موسم روما الحالي، والتي تدل على وضع الفريق الصعب.

وانتشرت هذه الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في إيطاليا خلال الساعات التالية.

ولم تتح لكوتس فرصة كبيرة للعمل مع الفريق بسبب فترة التوقف الدولي، وكانت مباراته الأخيرة مع الفريق هي مباراة نابولي (1-0)، وهي المباراة الأولى لرانييري.

ويحتل روما حاليا المركز الـ12 في جدول الدوري الإيطالي، بفارق 3 نقاط فقط عن منطقة الهبوط.

وتزداد انتقادات الجماهير للإدارة واللاعبين، خاصة مع اقتراب مواجهة توتنهام في الدوري الأوروبي، الذي تغلب على مانشستر سيتي خارج أرضه، ومواجهة أتالانتا، الوصيف، في الدوري الإيطالي.