تواجه اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2026، تحديًا كبيرًا لضمان سلامة اللاعبين والجماهير، في ظل المخاوف من تأثير التغيرات المناخية على صحة اللاعبين، والتي ستتزامن مع إقامة البطولة في الدول المستضيفة.
وتستعد قارة أمريكا الشمالية لاستضافة أكبر حدث رياضي وهو بطولة كأس العالم 2026، التي ستُقام في ثلاث دول هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك.
ومع اقتراب موعد البطولة، تتزايد التحذيرات من تأثير التغيرات المناخية الحادة على صحة اللاعبين وأدائهم في ظل توقعات بارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة.
دراسة حديثة تسلط الضوء على مخاطر قد تواجه اللاعبين في مونديال 2026
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "cientific Reports" العلمية، أن 10 من بين 16 ملعبًا مخصصًا لاستضافة مباريات مونديال 2026 مهددة بارتفاع مفرط في درجات الحرارة، وهو ما قد يجعل الظروف غير ملائمة لممارسة كرة القدم.
وأشار الباحثون إلى أن الظروف المناخية الحارة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار كعامل رئيسي قد يؤثر على أداء اللاعبين، إلى جانب تأثير الملابس الرياضية ومستوى الجهد البدني.
الدراسة أوضحت أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى زيادة مشكلات صحية مثل الجفاف والإجهاد الحراري، خاصة في مدن مثل مونتيري بالمكسيك، وولاية فلوريدا الأمريكية، حيث قد تصل درجات الحرارة إلى 49 أو 50 درجة مئوية خلال فترة إقامة البطولة من 11 يونيو إلى 16 يوليو.
تأثير توقيت البطولة على الظروف المناخية
تُعد هذه الفترة من أكثر الأوقات سخونة في قارة أمريكا الشمالية، حيث تُظهر خرائط الطقس ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة عبر عدة مناطق، وهو ما يتزامن مع انطلاق مباريات كأس العالم.