أصبح الدولي المصري سام مرسي، لاعب فريق إيبسويتش تاون الإنجليزي، حديث الصحف الإنجليزية بعد ظهوره رفقة فريقه في الجولة الثالثة عشر من بطولة الدوري الإنجليزي، إثر مخالفته البرتوكول المخصص لدعم المثليين في الجولة، بعد ارتداء شارة الكابتن التقليدية، بدلًا من الشارة المخصصة للمثليين، والتي يرتديها كابتن الفرق الإنجليزية في الجولة ذاتها.

تصرف اللاعب جعله في مرمى الانتقادات، مما دفع مسؤولو فريق إيبسويتش تاون، للدفاع عن قائد الفريق، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.

أوضحوا أن قرار سام مرسي بعدم ارتداء شارة القيادة المخصصة لدعم المثليين، جاء لأسباب دينية فهو لاعب مسلم لديه عقيدة ويمارس الشعائر الدينية وهذا الأمر لابد أن يُحترم.

وقالوا: "رغم أن هذا الأمر بعيد عن مدى تفهم المجتمع، لكن هناك مجموعة من المبادرات حول ذلك الأمر، وسيتم تقديمها خلال المباراة القادمة أمام كريستال بالاس".

وتابعوا: "نحترم قرار سام مرسي بعدم دعم المجتمع المثلي لأسباب خاصة بدينه، وسنستمر في تهيئة بيئة تحظى بالتقدير العام للجميع سواء داخل الملعب أو خارجه".

وتلقي فريق إيبسويتش تاون، خسارة في الجولة الثالثة عشر من بطولة الدوري الإنجليزي، في نسخته الحالية، بنتيجة هدف مقابل لا شيء أمام فريق نوتنجهام فورست.