أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، عن خالص تهانيه للمملكة العربية السعودية بمناسبة فوزها رسميًا بستضافة نهائيات كأس العالم 2034، مشيرًا إلى أن ذلك يعد تتويجًا للجهود التي بذلها الأشقاء السعوديون لاحتضان أكبر بطولة للمنتخبات الكروية على مستوى العالم.
وفي تصريح لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم؛ بمناسبة منح المملكة العربية السعودية حق استضافة بطولة كأس العالم 2034، قال سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، إن الاتحاد البحريني كان مساندًا للملف السعودي المتكامل لاستضافة المونديال، مشيرًا إلى أن الملف امتلك في طياته كل مقومات النجاح التنظيمي والإداري، وهو ما يعكس التنافسية العالية والندية والإثارة المتوقعة في البطولة.
وبين أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة تجمعهما علاقات قوية وراسخة يربطها المصير المشترك، إذ تأخذ تلك العلاقات أشكالًا متعددة في جميع المجالات، توافقًا مع الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالإضافة إلى رؤى وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خاصة مع ما يشكله المشروع السعودي لاستضافة مونديال 2034 من تتويج للنهضة الرياضية المميزة التي تعيشها الشقيقة الكبرى، ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال:"دعمنا الكامل للملف السعودي جاء توافقًا مع الرؤى السديدة والتوجيهات الكريمة لممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في تعزيز العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية على الأصعدة كافة، ومنها الرياضة عامة وكرة القدم على وجه التعيين، كما جاء توافقًا مع الاهتمام الكبير والمبادرات الرائدة والمستمرة من قبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة؛ لتأصيل هذه العلاقات والتأكيد على جذورها التاريخية الراسخة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم أن استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة لمونديال 2034 يعد فرصة لإثبات التطور الكبير والنقلة النوعية التي أحدثتها كرة القدم السعودية على المستويين الآسيوي والدولي، خاصة بحضورها المستمر في المحفل العالمي الكبير (كأس العالم) خلال خمس مناسبات كإحدى العلامات المضيئة في سماء كرة القدم الآسيوية.
ونوه سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة بالجهود البارزة للقائمين على الملف السعودي، مشيدًا بدور ودعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ودعم وجهود رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، ومختلف القائمين على المشروع الكبير لاحتضان مونديال 2034.
وأضاف:"لطالما وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم بصمته في منظومة كرة القدم على المستويات كافة، واليوم مع فوز الملف بشكل رسمي بالاستضافة، فإن ذلك فرصة مميزة للتأكيد على الشغف الكبير لدى الأشقاء السعوديين بكرة القدم، وهو أمر يهيئ الأرضية المثالية لإيصال هذه الرسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من خلال تسخير الطاقات والإمكانات؛ لتنظيم نسخة استثنائية لكأس العالم، إضافة إلى بناء إرث كروي للأجيال القادمة يكون مركزها المملكة العربية السعودية بلعبها دورًا بارزًا على مستوى الاستضافات الدولية". وأعرب سعادته في ختام التصريح عن ثقته التامة في أن تشكل استضافة المملكة العربية السعودية لنهائيات كأس العالم عام 2034 محطة نجاح أخرى للبطولة على كل المقاييس، مشيرًا إلى أن ملف الاستضافة يؤكد مركز المملكة العربية السعودية الكبير والمؤثر والإيجابي في خارطة العالم أجمع، وفي مختلف المجالات، ومنها الرياضية.