الحمراني أولاً والبراء ثانياً وعمر والمالكي ثالثاً..
حقق منتخب البحرين للترايثلون إنجازًا مميزًا في بطولة الفجيرة الدولية للترايثلون، المصاحبة لبطولة غرب آسيا للترايثلون، والتي اختتمت منافساتها بمدينة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتمكن أبطال البحرين من تسجيل حضور بارز في فئة سوبر سبرنت بمختلف مستوياتها، مما يعكس الاستعداد القوي والتطور الملحوظ لرياضة الترايثلون في المملكة.
وحقق حامد علي الحمراني المركز الأول في فئة سوبر سبرنت - الفئات العمرية، حيث ظهر بمستوى استثنائي خلال مراحل السباق المختلفة، بينما جاء البراء محمد الرميحي في المركز الثاني ضمن نفس الفئة، ليؤكد قوة الحضور البحريني في المنافسات، وحقق اللاعب عمر ياسر موسى المركز الثالث في فئة سوبر سبرنت - الفئات العمرية، بعد أداء مميز خلال مجريات البطولة.
وعلى مستوى الترتيب العام لفئة سوبر سبرنت، حصد البطل عادل أحمد المالكي المركز الثالث، مقدمًا أداءً يعكس قدراته الكبيرة وتفوقه بين المتنافسين.
وأهدى سعادة السيد عبد الله عبد السلام، رئيس الاتحاد البحريني للترايثلون، هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الذي تزامن مع الأعياد الوطنية.
وأعرب عبدالسلام عن فخره الكبير بما حققه أبطال البحرين في البطولة، مشيدًا بالروح العالية والأداء البطولي لجميع اللاعبين. وقال "هذا الإنجاز المشرف هو ثمرة العمل الجاد والالتزام الكبير من قبل أبطالنا والجهاز الفني والإداري، أبطالنا أظهروا قدراتهم المميزة وأثبتوا بأن البحرين قادرة على المنافسة في أعلى المستويات، ونحن في الاتحاد البحريني للترايثلون نضع تطوير هذه الرياضة وتعزيز مكانتها على رأس أولوياتنا، وسنواصل العمل من أجل دعم لاعبينا لتحقيق المزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والدولي".
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من نخبة الرياضيين من مختلف دول المنطقة، حيث تميزت المنافسات بالقوة والندية، وهو ما أضاف مزيدًا من التحدي لأبطال المنتخب البحريني الذين تمكنوا من اعتلاء منصات التتويج بجدارة.
ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد نجاح استراتيجية الاتحاد البحريني للترايثلون في تطوير المواهب الرياضية، وتعزيز حضور البحرين على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية.