أعرب مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للصالات للصم، محمد عبدالكريم (كريمي)، عن تفاؤله الكبير بالمشاركة في بطولة الصداقة الخليجية الأولى، مشيدًا بروح التعاون والالتزام التي أظهرها اللاعبون والجهاز الإداري رغم التحديات وقصر فترة التحضيرات.

وقال كريمي في تصريحه "استعداداتنا جيدة ولله الحمد، وذلك بفضل تعاون الجميع من إدارة ولاعبين، ورغم الفترة الزمنية القصيرة للإعداد، إلا أن رغبة اللاعبين القوية وتحملهم للمسؤولية يعكسان مدى حرصهم على تقديم أفضل صورة تمثل تطور كرة الصالات البحرينية. هدفنا الأساسي هو الظهور بمستوى مشرف يليق بسمعة المملكة، والمنافسة بقوة على نيل إحدى بطاقات التأهل للمباراة النهائية، بل ولمَ لا، السعي نحو التتويج باللقب."

وأشار كريمي إلى أن المنتخب وصل إلى مرحلة جيدة من الجاهزية، مع خوض عدد من المباريات الودية ضد فرق مشاركة في دوري الصالات المحلي، مما أسهم في تعزيز الأداء الفني والبدني للفريق، وأضاف "التحسن الملحوظ الذي نراه مع كل مباراة يعكس العمل الجاد الذي يقوم به اللاعبون والجهاز الفني، ونحن نسعى إلى استغلال هذه البطولة ليس فقط لتحقيق نتائج إيجابية بل أيضًا لتعزيز روح الفريق وصقل مواهب اللاعبين، مما يخدم مستقبل كرة الصالات البحرينية للصم."

كما أكد المدرب على أهمية هذه البطولة كفرصة ذهبية لتعزيز الحضور الرياضي لفئة الصم، وإظهار قدراتهم وإمكاناتهم على المستويات الخليجية والدولية، وقال "هذه البطولة لا تقتصر على التنافس الرياضي فقط، بل تحمل أبعادًا إنسانية واجتماعية كبيرة، ونحن نمثل المملكة في هذا المحفل الخليجي، ونعمل على تسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي يملكها لاعبونا من فئة الصم، ودمجهم بشكل أكبر في المجتمع الرياضي."

واختتم كريمي تصريحه قائلًا "أشكر الاتحاد البحريني لرياضات الصم وكل الجهات الداعمة على توفيرهم الإمكانيات اللازمة لإعداد الفريق، ونعد الجميع بأننا سنبذل أقصى جهدنا لإسعاد جماهير البحرين وتشريف راية المملكة في هذه البطولة المهمة."