يستهل المنتخب الوطني البحريني لكرة القدم مشواره في بطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين غدًا الأحد، بمواجهة نظيره السعودي على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن البطولة التي تستضيفها الكويت حتى 3 يناير المقبل.
وتحمل المواجهة بين الطموح البحريني والتحدي السعودي أبعادًا فنية وتاريخية، خاصة مع استذكار نهائي "خليجي 24"، الذي شهد تتويج البحرين بلقبها الأول في تاريخ البطولة.
ويخوض المنتخب البحريني المباراة بقيادة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش، الذي ركز على الجوانب التكتيكية وأغلق تدريبات الفريق لضمان جاهزيته. ويعتمد المنتخب على مزيج من العناصر الشابة وأصحاب الخبرة، حيث شملت قائمة حراسة المرمى السيد محمد جعفر، إبراهيم لطف الله، وعمار محمد. وفي خط الدفاع، ضمت القائمة وليد الحيام، أمين بن عدي، السيد مهدي باقر، حمد شمسان، هزاع علي، عبد الله الخلاصي، محمد عادل، فينسنت إيمانويل، وجاسم الشيخ. وفي خط الوسط، شملت عباس عصفور، السيد ضياء سعيد، السيد أحمد الوداعي، كميل الأسود، عبد الوهاب المالود، محمد مرهون، علي مدن، أحمد الشروقي، مهدي حميدان، وإبراهيم الختال. أما في خط الهجوم، فقد تم استدعاء مهدي عبد الجبار، حسين عبد الكريم، محمد الرميحي، وإسماعيل عبد اللطيف.
في المقابل، يدخل المنتخب السعودي اللقاء كأحد أبرز المرشحين للبطولة، معتمدًا على تشكيلته المميزة من اللاعبين المحليين والمحترفين. وسيعمل على استغلال قوته الهجومية لفرض أسلوبه والسيطرة على مجريات المباراة.
وكان المنتخب البحريني قد تعادل سلبيًا مع نظيره السعودي في جدة الشهر الماضي، وسيلتقيان مجددًا في يونيو المقبل ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، حيث تحتل البحرين المركز الخامس في مجموعتها برصيد ست نقاط، بالتساوي مع إندونيسيا والسعودية والصين.
وتمثل المباراة اختبارًا حقيقيًا لطموحات الفريقين، حيث من المتوقع أن تشهد المواجهة إثارة كبيرة. وتأمل الجماهير البحرينية بداية قوية تعزز آمال المنافسة، فيما تسعى الجماهير السعودية لانطلاقة مثالية تؤكد جاهزية فريقها لحصد اللقب.