آلام الكعب من المشكلات الشائعة التي قد يعاني منها الكثيرون، وهي تسبب صعوبة في المشي أو القيام بالأنشطة اليومية، وتختلف أسباب هذه الآلام بين حالات بسيطة يمكن علاجها بسهولة وحالات أكثر تعقيدًا تحتاج إلى تدخل طبي.
الأسباب الشائعة لآلام الكعب
التهاب اللفافة الأخمصية
يعد التهاب اللفافة الأخمصية من أبرز أسباب آلام الكعب، ويحدث هذا الالتهاب نتيجة الإجهاد المتكرر على الشريط النسيجي الذي يمتد على طول القدم مما يؤدي إلى ألم حاد في الجزء السفلي من الكعب.
الشوكة العظمية
تتكون الشوكة العظمية نتيجة تراكم الكالسيوم في الجزء السفلي من عظم الكعب مما يسبب ألماً خاصة أثناء المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
التهاب وتر أخيل
يؤدي الإجهاد الزائد أو التمارين الرياضية الشاقة إلى التهاب وتر أخيل الذي يربط بين عضلة الساق وعظم الكعب مما يسبب ألمًا في الكعب الخلفي.
الإجهاد أو الكسور
قد تؤدي الأنشطة التي تتطلب حمل أوزان ثقيلة أو الجري المفرط إلى إجهاد أو كسور دقيقة في عظم الكعب وهو ما يسبب الألم والتورم.
السمنة
زيادة الوزن تضغط على القدمين بشكل زائد مما يؤدي إلى حدوث آلام في الكعب نتيجة الإجهاد المستمر على المفاصل والأربطة.
الأحذية غير المناسبة
ارتداء أحذية غير مريحة أو ذات كعب عالٍ يمكن أن يؤدي إلى آلام في الكعب بسبب عدم توزيع الوزن بشكل صحيح على القدمين.
التهاب الكعب الناتج عن العدوى أو الأمراض المزمنة
بعض الحالات المرضية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو التهابات ناتجة عن العدوى، قد تكون سببًا لآلام الكعب.
علاج آلام الكعب
استخدام أحذية مريحة: اختر الأحذية التي تدعم قوس القدم وتخفف الضغط عن الكعب.
تجنب الإجهاد المفرط: حاول التخفيف من الأنشطة التي تسبب إجهاد القدمين.
القيام بتمارين الإطالة: تساعد تمارين إطالة عضلات الساق على تقليل التوتر في الأوتار.
استخدام الثلج: يمكن وضع كمادات ثلجية على الكعب لتخفيف الالتهاب.
زيارة الطبيب: إذا استمرت الآلام لفترة طويلة، يفضل استشارة طبيب مختص للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.