وصل السائق البحريني حسن الصددي إلى مدينة بيشة، جنوب غرب المملكة العربية السعودية، وذلك استعدادًا لخوض منافسات رالي داكار 2025، ومع اقتراب انطلاق السباق يُظهر الصددي وفريقه حماسًا كبيرًا وتركيزًا عاليًا في تجهيز السيارة لتحقيق أداء مميز في هذا التحدي العالمي.

وعبر حسن الصددي عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعمه لتحقيق حلمه بتمثيل مملكة البحرين في هذا الحدث الرياضي العالمي، معرباً عن الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه المستمر للرياضة البحرينية والرياضيين. كما تقدم بالشكر إلى حلبة البحرين الدولية، ومجموعة 'بيون'، وشركة Bell Helmet.

وأضاف الصددي: "يسعدني المشاركة في رالي داكار 2025 الذي يعد من أكبر الأحداث الرياضية عالمياً، والآن نعمل بكل جهد لتجهيز السيارة للمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يمثل حلمًا كبيرًا لي حيث سأتمكن من خلاله من رفع علم مملكة البحرين عالياً."

وتأتي مشاركة الصددي كجزء من استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها الرياضية عالميًا، وتأكيد التزامها بدعم الرياضيين البحرينيين. كما تسهم هذه الخطوة في تعزيز الحضور البحريني في المحافل الرياضية الدولية، ودعم الكفاءات الوطنية وتعزيز قدرتها على التنافس على أعلى المستويات.

ويعتبر السائق الصددي نموذجًا للخبرة والشغف برياضة الراليات، ويجسد روح التحدي وعشق الإنجاز التي يتميز بها أبناء مملكة البحرين. وتأتي مشاركته لتعكس قدرة البحرين على إعداد كوادر رياضية قادرة على التنافس في أصعب الميادين، وتؤكد أهمية الرياضة كوسيلة للتواصل الثقافي والاقتصادي بين الشعوب.

وتحظى استعدادات الصددي بدعم من شركات ومؤسسات وطنية تؤمن بأهمية دعم الرياضة البحرينية والكوادر الوطنية، وتدرك أهمية هذا الحدث على المستويين الرياضي والإعلامي. من أبرز هذه الشركات "Bell Helmet”، إلى جانب ذلك، تُعتبر حلبة البحرين الدولية شريكًا استراتيجيًا في هذه المشاركة، حيث تواصل جهودها لدعم رياضة السيارات عبر تقديم البنية التحتية والتدريب والموارد اللازمة للسائقين. وقد أثبتت الحلبة قدرتها على أن تكون منصة لتطوير مواهب بحرينية قادرة على التألق في المحافل الدولية.

يُذكر أن رالي داكار 2025، الذي يمتد عبر آلاف الكيلومترات، يشمل مراحل متنوعة تجمع بين السرعة والملاحة على تضاريس قاسية، ويتطلب السباق قدرة فائقة على التحمل الذهني والجسدي، إلى جانب مهارات قيادة متقدمة.

كما يُعد السباق منصة لاختبار قدرة السائقين على التكيف مع التحديات المختلفة التي تفرضها البيئة الصحراوية، فضلاً عن إبراز الابتكارات التقنية المستخدمة في السيارات والدراجات والشاحنات.

وتحول رالي داكار، الذي انطلق للمرة الأولى عام 1979، إلى حدث رياضي عالمي يجذب أفضل السائقين من مختلف دول العالم.

وتشمل فئاته السيارات، الدراجات النارية، الشاحنات، المركبات الخفيفة (SSV)، الدراجات رباعية العجلات (الكوادز)، مما يجعله منصة شاملة لاستعراض المواهب والتقنيات.