وليد عبدالله
يعيش فريق نادي الرفاع حالة من عدم الاستقرار على مستوى الأداء والنتائج، خصوصا بعد ان تعرض الفريق للخسارة الثانية على التوالي والثالثة في مشوار الفريق وذلك من أمام فريق نادي المالكية بنتيجة 2/0 ضمن مباريات الجولة العاشرة من منافسات القسم الأول بالنسخة 68 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.
فالرفاع بقيادة مدربه الإسباني كارلوس هرنانديز دخل أجواء مباراته امام فريق المالكية، كان قد حقق انتصارا مهما وثمينا على حساب فريق نادي الاتفاق السعودي بنتيجة 2/1 ضمن مباريات الجولة خامسة بمرحلة الإياب ضمن منافسات البطولة الخليجية. إلا أن ما حققه الفريق من فوز في المشاركة الخليجية لم يشفع له في تقديم الأداء المطلوب والخروج على أقل تقدير بنتيجة التعادل من أمام فارس الغربية، الذي نجح في استغلال الحالة الفنية والذهنية لدى لاعبي الرفاع، ليخطف بذلك فوز مهم وثمين في هذه الجولة من مسابقة الدوري.
وكان الرفاع قد حقق آخر انتصاراته على حساب المتصدر فريق نادي المحرق بنتيجة 2/0 ضمن مباريات الجولة الثامنة بمسابقة الدوري. إلا أن الفريق تراجع في الجولة التاسعة بعد أن تلقى ضربة موجعة من فريق الشباب الذي تفوق عليه بنتيجة 2/0. وجاء فريق المالكية ليكمل ما بدأه الماروني ويعمق من الجراح الرفاعية بالانتصار عليه بذات النتيجة في الجولة العاشرة.
وقد تسببت خسارة الرفاع من أمام المالكية في الجولة العاشرة، بتراجع الكتيبة الرفاعية إلى المركز السابع في سلم الترتيب العام بعد أن ظل الفريق رصيده السابق بـ14 نقطة جمعها من 4 انتصارات وتعادلين.
ويبدو أن الرفاع بحاجة ماسة لإعادة ترتيب الأوراق وتنظيم الصفوف من جديد، إذا ما أراد العودة للمنافسة على لقب مسابقة الدوري في هذا الموسم، خصوصا بعد أن وصل الفارق وبينه وبين المتصدر المحرق في الجولة العاشرة إلى 9 نقاط ! وإذا ما وضع الرفاع حدا لنزيف النقاط في المسابقة، فإن ذلك سيكون له انعكاس سلبي على مشاركاته في مسابقة كأس جلالة الملك المعظم وكذلك المشاركة الخليجية، والتي قد تخرجه من هذا الموسم خالي الوفاض !