970x90

خسارة «الأحمر» من اليابان دافع لانتصار مرتقب بما تبقى

  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon
وليد عبدالله

لعب بشكل جيد وفوز«الساموراي» منطقي.. المقلة:

قال المدرب الوطني محمد المقله إن «منتخبنا الوطني لعب بشكل جيد، إلا أن النتيجة التي آلت إليها المباراة كانت منطقية لصالح المنتخب الياباني، وعلى الأحمر أن يستغل هذه النتيجة لتكون دافعاً أكبر للتعويض أمام المنتخب الإندونيسي والمباريات المتبقية، بالصورة التي تخدم مشواره في هذه التصفيات المونديالية».

وجاء ذلك في التصريح الذي خص به المقلة «الوطن الرياضي» بعد المباراة التي خاضها الأحمر الكروي ضد المنتخب الياباني والتي انتهت نتيجتها لصالح اليابان بـ2-0، ضمن مباريات الجولة السابعة لحساب المجموعة الثالثة من تصفيات المرحلة الثالثة والحاسمة المؤهلة لمونديال كأس العالم 2026.

وأضاف المقلة: «لقد لعب الأحمر بتشكيل جيد، وهو نفس التشكيل الذي لعب به في خليجي 26. فالاستقرار جيد على نفس التشكيلة، ولكن في بعض الأحيان يحتاج المنتخب إلى تدعيم في بعض المراكز. فقد اعتمد على خطة لعب 4- 2- 3- 1 وذلك لإغلاق وسط الملعب، والضغط على حامل الكرة، حيث نجح المنتخب في الثلث الأول من المباراة بالالتحامات وبالإغلاق بالقوة لاسيما على مستوى الجهة اليسرى للمنتخب الياباني».

وتابع: «ومع إلغاء الهدف الأول لليابان، أعطانا ذلك دافعاً كبيراً للاعبي الأحمر في التحرك بشكل أكبر ولكن بدون فاعلية. فعندما يصل منتخبنا إلى الثلث الهجومين لا يوجد هناك رسم تكتيكي للهجمة، لعدم وجود المساندة المطلوبة، وكوّن أن المنتخب الياباني سريع، ويستطيع التراجع بأكبر عدد وافتكاك الكرة. فالشوط الأول تحصل منتخبنا على فرصة، فيما تحصل المنتخب الياباني على فرصتين، إلا أن نتيجة الشوط انتهت بالتعادل السلبي».

وأردف: «وكان من الأجدر في الشوط الثاني أن نلعب بنفس الأسلوب الذي اعتمدنا عليه في شوط المباراة الثاني، بالإضافة إلى تدعيم خط الوسط، وفي الأجنحة ومساندة الظهيرين، ولكن المنتخب الياباني تفوق علينا في الجانب البدني. وأعتقد أن مدرب منتخبنا السيد دراغان قد تأخر في التبديل كثيراً».

وأشار إلى أن «اليابانيين استطاعوا تسجيل الهدف الأول من خلال هجمة بدأت من وسط الملعب، ومن خلال استغلال المساحة في العمق الدفاعي. وعلى الرغم من أن منتخبنا حاول إجبار المنتخب الياباني على لعب اللعب الطويل، إلا أن المنتخب الياباني نجح في قراءة هذا الأسلوب، وتمكنوا من التقدم بالنتيجة. وتعتبر الكرات الثابتة جزءاً من اللعب، وهذا ما عمد إلى استغلاله المنتخب الياباني بالشكل المطلوب، مسجلاً من خلاله الهدف الثاني وسط غفلة من الدفاع وخطأ في تمركز الحارس».

واعتبر المقلة أن «المدرب دراغان دائماً ما يكون متأخراً في التبديلات»، مشيراً إلى أن «المنتخب كان يعاني من مشكلة في وسط الملعب، وكان من الأجدر على المدرب بأن يدفع بكميل الأسود تحت المهاجمين وإشراك لاعبين لتنشيط هذه المنطقة وتسكيرها على لاعبي اليابان ومنح محمد مرهون أدواراً هجومية على الأطرف».

وأكد أن «اللياقة البدنية والإجهاد الذي تعرض له لاعبو منتخبنا نتيجة الضغط العالي الذي مارسوه في شوط المباراة الأول والتأخير في إجراء التبديلات كلف المنتخب الخروج بنتيجة الخسارة أمام المنتخب الياباني».

وقال المقله: «إن المنتخب الوطني يجب أن يستغل هذه النتيجة كدافع له في التحضير بشكل أفضل للظهور بالأداء الفني المطلوب في المباراة التي تجمعه بالمنتخب الإندونيسي يوم 25 مارس ضمن مباريات الجولة الثامنة من هذه التصفيات. فالأهم الآن هو التعويض بنتيجة الفوز وتحقيق النقاط الثلاث في مباراة إندونيسيا، من أجل أن تنعش آمال الأحمر في هذه المجموعة. وأعتقد أن الأحمر بحاجة إلى جرأة أكثر، وإلى انتقال أكثر، وإلى تغير التشكيل وأسلوب اللعب بالصورة التي تخدمه في المباراة القادمة للخروج بنتيجة الانتصار. وعلى المدرب أن يضع الحلول المطلوبة في التشكيلة التي ستفتقد إلى تواجد المدافع أمين بن عدي بسبب تراكم الإنذارات»، متمنياً كل التوفيق والنجاح للأحمر الكروي أمام إندونيسيا في اقتناص النقاط الثلاث من هذه المواجهة المرتقبة.

100

الأكثر قراءة

970x90

فيديو