كان المدافع الدنماركي دانييل آغر لسنوات عديدة رمزا للقيادة والالتزام والشخصية القوية في دفاع نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب الدنمارك لكرة القدم.
وأعلن دانييل آغر اعتزاله كرة القدم وهو في 31 من عمره فقط بسبب الإصابات المزمنة خاصة في الركبتين وعاد إلى ناديه الأصلي بروندبي في صيف 2014 لإنهاء مسيرته بشكل رمزي، قبل أن يعلق حذاءه نهائيا في صيف 2016.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" بدأ آغر في بناء مستقبله بعيدا عن كرة القدم وأسس مع شقيقه وبعض الشركاء شركة كلو آغر، وهي مخصصة لإدارة مياه الصرف الصحي وتطهيرها في الدنمارك.
لقد سمح له هذا المشروع التجاري بالبقاء مشغولا وتأسيس نفسه بوصفه رجل أعمال محترما في بلاده.
كما كان شغف آغر بالوشوم معروفا خلال مسيرته لاعبا فقد كان جسده مغطى بالتصاميم المختلفة التي كان يظهرها في المباريات.
وإلى جانب مشاريعه التجارية يشارك آغر في مبادرات خيرية عدة خاصة في مجال الصحة النفسية والتوعية بالمشكلات الصحية الناتجة عن الرياضة الاحترافية.
