من المتوقع أن يقدم نادي ليفربول عرضًا ضخمًا لمدربه أرني سلوت لتجديد عقده، مع توقعات بأن يسعى المدرب الهولندي لمضاهاة فترة يورجن كلوب التي استمرت نحو تسع سنوات في قيادة الفريق.

وانضم كلوب إلى ليفربول في أكتوبر 2015 بعقد أولي لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يمدده لست سنوات إضافية بعد موسمه الأول، في حين وقع سلوت عقدًا مبدئيًا مماثلًا عند انضمامه الصيف الماضي.

ووفقا لصحيفة "ميرور" الإنجليزية، فمن المرجح أن تحاول إدارة النادي، بقيادة مجموعة فينواي سبورتس المالكة، إقناعه باتباع نفس المسار مع سلوت بعد قيادته للفريق للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له.

وعندما سُئل سلوت عما إذا كان يتصور أن يستمر في قيادة الفريق لفترة طويلة، أشار إلى تاريخ الأندية العريقة في الاعتماد على مدربين لفترات طويلة، مثل أرسين فينجر مع أرسنال والسير أليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد، وأضاف أنه يتوقع أن يعمل لفترة طويلة في ليفربول لأنه نادٍ عظيم يشعر بالسعادة والراحة فيه.

وأعرب سلوت عن إعجابه بأسلوب إدارة مجموعة فينواي سبورتس التي تميل إلى الاستمرارية، مشيرًا إلى مثال أليكس كورا مدرب بوسطن ريد سوكس الذي احتفظ بمنصبه رغم الصعوبات، مؤكدًا أن ليفربول هو النادي المناسب للمدرب الذي يرغب في الاستقرار طويل الأمد.

لكن المدرب الهولندي أوضح أن البقاء في منصب التدريب لفترة طويلة يعتمد بشكل كبير على الاستمرار في تحقيق النجاح، معترفًا بأن مجرد الفوز باللقب في الموسم الأول ليس ضمانًا للثبات على المدى الطويل.

أضاف سلوت أن أمثلة مثل بيب جوارديولا ويوجن كلوب الذين قادوا أنديتهم لتسع سنوات يعود أساسها إلى الإنجازات والنجاحات المتواصلة، مشيرًا إلى أن تخطيطه للمستقبل قد يتأثر بخروج المدرب المساعد جوني هيتينجا، المرتبط بالعودة إلى أياكس، النادي الذي أقال مدربه فرانشيسكو فاريولي مؤخراً.

وختم سلوت بابتسامة، معترفًا بأن هيتينجا مستعد تمامًا للعمل كمدرب رئيسي، مضيفًا أنه لو كان أياكس حكيمًا، لما تردد في الاحتفاظ به لموسم إضافي.