أعلن نادي النصر السعودي رسميًا إقالة الرئيس التنفيذي للنادي ماجد الجمعان، وذلك على خلفية ما وُصف بممارسات مثيرة للجدل وتصريحات أحدثت تفاعلاً واسعًا في الوسط الرياضي السعودي خلال الأيام الماضية.
بيان رسمي يكشف الأسباب
جاء إعلان الإقالة عبر بيان رسمي نشره حساب النصر على منصات التواصل الاجتماعي، أكد فيه النادي تلقيه بلاغات من جهات داخلية وخارجية حول مخالفات محتملة ارتكبها الجمعان خلال فترة توليه منصبه.
وأوضح البيان: «بناءً على هذه البلاغات، قرر مجلس الإدارة بالإجماع تجميد صلاحيات الرئيس التنفيذي ماجد بن محمد السرور، وفتح تحقيق داخلي للتثبت من صحة ما ورد».
خرق للالتزامات التعاقدية
أشار البيان إلى أن الجمعان أُبلغ رسميًا بقرار التجميد، ووقّع على تعهد رسمي يلتزم فيه بعدم الإفشاء أو الحديث عن تفاصيل تتعلق بالنادي والشركة المشغلة له، إلى حين انتهاء التحقيقات.
إلا أن البيان كشف أن الجمعان خالف هذه الالتزامات، بعدما قام بنشر معلومات شخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة وصفتها الإدارة بأنها «ألحقت ضررًا بسمعة الكيان»، وهو ما عجل باتخاذ قرار الإقالة النهائي.
تفاعل واسع في الوسط الرياضي
وقد أثارت تصريحات الجمعان الأخيرة جدلًا كبيرًا، بعد أن تحدّث في أكثر من مناسبة عن ملفات داخلية حساسة تتعلق بإدارة النادي وأسلوب العمل، الأمر الذي لقي انتقادات من جماهير النصر وبعض المحللين الرياضيين، معتبرين ذلك تجاوزًا للأطر التنظيمية والإدارية.
تحقيقات مستمرة
لم يحدد نادي النصر طبيعة البلاغات أو المخالفات بشكل دقيق، مكتفيًا بالإشارة إلى أنها تمس الجوانب الإدارية والاحترافية، في حين رجّحت مصادر مقربة من النادي أن التحقيقات ما زالت جارية، وقد تكشف مزيدًا من التفاصيل في الأيام المقبلة.