أصبح المهاجم المصري مصطفى محمد على مشارف مغادرة نانت الفرنسي خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري، وسط اهتمام متزايد من أندية أوروبية وعربية، في ظل رغبة ناديه في تسهيل عملية البيع.
خفض المطالب المالية
كشفت تقارير فرنسية أن إدارة نانت باتت مستعدة للتخلي عن مصطفى محمد خلال الميركاتو الحالي، دون التمسك بالقيمة المالية الكبيرة التي كانت تشترطها في السابق. فبعدما كانت تطلب 10 ملايين يورو، تراجع النادي عن هذا الشرط، مبدياً مرونة أكبر أمام العروض الجديدة. اللاعب كان مرشحًا للرحيل في الشتاء الماضي، لكنه استمر حتى نهاية الموسم، والذي لم يكن على قدر التوقعات من حيث الأداء الفردي والجماعي.
اهتمام أوروبي بثلاثي
بالتوازي، أفادت صحيفة "أكسام" التركية أن مصطفى محمد دخل دائرة اهتمامات 3 أندية أوروبية، على رأسها باشاك شهير التركي، الذي يضع عودة اللاعب إلى الدوري التركي كأولوية، خاصة بعد تألقه السابق بقميص جالطة سراي. كما أبدى نادي باناثينايكوس اليوناني رغبة مماثلة في ضم اللاعب، إضافة إلى نادٍ ألماني لم يتم الكشف عن اسمه بعد.
وسجل مصطفى محمد 6 أهداف فقط خلال 32 مباراة مع نانت في الموسم الماضي، مع صناعة هدف واحد، وهي أرقام وصفتها الصحافة بأنها «أقل من المتوقع» ما جعله مرشحًا قويًا لمغادرة الفريق.
الأهلي يراقب المشهد
في مصر، دخل النادي الأهلي على خط المفاوضات، إذ يسابق الزمن للتعاقد مع مهاجم مميز تحسبًا لرحيل الفلسطيني وسام أبو علي، الذي تلقى أكثر من عرض خارجي. ووضع الأهلي عدة أسماء في قائمته، يأتي في مقدمتها مصطفى محمد، إلى جانب أسامة فيصل لاعب البنك الأهلي، ومحمد شريف العائد من الدوري السعودي.
التحركات الأهلاوية تأتي في ظل حاجة فنية عاجلة لتدعيم مركز رأس الحربة بلاعب جاهز وصاحب خبرات دولية، وهي مواصفات تنطبق على مهاجم نانت، خاصة مع تزايد احتمالات رحيله عن أوروبا.
سيناريوهات محتملة
خيار العودة للدوري التركي يبدو الأقرب لمصطفى محمد حاليًا، بالنظر إلى ترحيبه المبدئي، ومعرفة الأجواء هناك، إلى جانب انخفاض القيمة السوقية مقارنة بما كانت عليه سابقًا. كما أن انتقاله إلى باناثينايكوس قد يشكل فرصة للعب أوروبي مستقر في نادٍ ينافس محليًا وقاريًا. أما على الصعيد المحلي، فإن انضمامه إلى الأهلي سيمثل صفقة قوية للفريق الأحمر، لكنه سيصطدم بمنافسة شرسة من الأندية الأوروبية على خدماته.