قررت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي تأجيل انطلاق تدريبات الفريق استعدادًا للموسم الجديد، في أعقاب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا وشقيقه، فيما يخيّم الحزن على محمد صلاح الذي قرر العودة إلى إنجلترا فورًا.
تأجيل انطلاقة الاستعدادات
وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل”، كان من المقرر أن يبدأ لاعبو ليفربول فحوصاتهم الطبية الجمعة تمهيدًا لانطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد، إلا أن إدارة النادي قررت تأجيل الأمر تضامنًا مع أسر الضحايا، واحترامًا لحالة الحزن العميقة التي يعيشها الفريق.
تأثر عميق داخل الفريق
كان مقررا أن يخوض الفريق أولى مبارياته الودية أمام بريستون يوم 13 يوليو، إلا أن البرنامج التحضيري بأكمله بات موضع مراجعة بعد الحادث، لا سيما وأن جوتا كان يُعد من ركائز الفريق منذ انضمامه عام 2020 قادمًا من وولفرهامبتون في صفقة وصلت قيمتها إلى 56 مليون دولار.
محمد صلاح يفضل الصمت
أما محمد صلاح، نجم الفريق ومنتخب مصر، فقد اختار الصمت حيال الحادث الأليم، واكتفى بتدوينة سابقة نعى فيها زميله الراحل بكلمات مؤثرة. صحيفة “ميرور” البريطانية أكدت أن صلاح لم يُدل بأي تصريحات جديدة، رغم الألم الواضح الذي يعيشه، خاصة أنه شارك مع جوتا في 150 مباراة، نتج عنها 19 هدفًا مشتركًا.
علاقة قوية بين النجمين
جوتا كان من أقرب اللاعبين إلى صلاح داخل غرفة ملابس “الريدز”، وتقاسم معه العديد من اللحظات الحاسمة، في البطولات المحلية والقارية. الصحيفة أكدت أن هذه العلاقة الشخصية العميقة تجعل الحزن مضاعفًا للنجم المصري، الذي قرر قطع إجازته والعودة إلى المملكة المتحدة اليوم الجمعة، للانضمام إلى زملائه في هذه المحنة.