شهدت مواجهة ريال مدريد وباريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 عودة مرتقبة للثنائي الدفاعي داني كارفخال وإيدير ميليتاو، بعد غياب طويل بداعي الإصابة، إلا أن مشاركتهما لم تكن كافية لتجنّب الخسارة القاسية أمام بطل فرنسا.
ظهور أول منذ شهور
شارك كارفخال وميليتاو في الدقائق الأخيرة من مواجهة باريس سان جيرمان، التي خسرها ريال مدريد بنتيجة 4-0 على ملعب "ميتلايف"، في مباراة أكدت هشاشة الخط الخلفي للفريق رغم عودة عناصره الأساسية. وجاءت مشاركتهما كخطوة أولى لاستعادة الجاهزية البدنية والفنية بعد فترة طويلة من الابتعاد.
مدة الغياب الطويلة
غاب داني كارفخال عن الملاعب لمدة 276 يومًا، منذ إصابته أمام فياريال في الجولة السابعة من الموسم الماضي، وهي المباراة التي انتهت بفوز الملكي 2-0. أما إيدير ميليتاو، فكانت آخر مشاركاته أمام أوساسونا في الجولة 13، والتي انتهت بفوز ريال مدريد 4-0، قبل أن يُصاب ويبتعد عن الملاعب 243 يومًا.
أزمة دفاعية مزمنة
عانى ريال مدريد من سلسلة إصابات في الخط الخلفي على مدار الموسم، ما أثّر سلبًا على أداء الفريق في المنافسات المحلية والقارية، وأفقده التوازن في عدة مناسبات، كان آخرها في كأس العالم للأندية، حيث لم يصمد أمام القوة الهجومية لباريس.
رقم سلبي في عدد الأهداف المستقبلة
بالهزيمة القاسية أمام باريس، وصل عدد الأهداف التي تلقاها ريال مدريد في الموسم الحالي إلى 84 هدفًا، ليعادل أسوأ سجل دفاعي للفريق في موسم واحد، وهو رقم يعود إلى موسم 1998/1999، ما يطرح تساؤلات حول قدرة الفريق على إعادة بناء خط دفاعه مستقبلًا.
وداع مرير رغم عودة الكبار
رغم الأخبار الإيجابية بعودة كارفخال وميليتاو، إلا أن الخروج من نصف النهائي شكل ضربة قوية لطموحات ريال مدريد تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، الذي كان يأمل في قيادة الفريق نحو لقب عالمي في أول موسم له مع الملكي.