اختتم النجم الكرواتي لوكا مودريتش مشواره التاريخي مع ريال مدريد، بخوضه آخر مباراة بقميص "الميرينجي" أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، في ليلة شهدت وداعًا عاطفيًا وأرقامًا تاريخية، رغم الخسارة القاسية.
لحظة وداع مؤثرة
جرت المباراة على ملعب «ميتلايف» بالولايات المتحدة، وشهدت لحظة إنسانية مؤثرة بعد صافرة النهاية، عندما تقدّم تشابي ألونسو، المدير الفني لباير ليفركوزن، وقام بتقبيل رأس مودريتش احترامًا وتقديرًا لمسيرته العظيمة، في لقطة لخصت الاحترام الكبير الذي يحظى به النجم الكرواتي في أوساط كرة القدم العالمية.
أكبر لاعب في تاريخ الميرينجي
بمشاركته في لقاء نصف النهائي، دخل مودريتش سجل ريال مدريد من باب جديد، بعدما أصبح أكبر لاعب سنًا يخوض مباراة رسمية بقميص الفريق الملكي، ليضع بصمته في التاريخ مجددًا، مع اقتراب رحيله إلى محطة جديدة.
هزيمة قاسية في ليلة الوداع
ودّع مودريتش فريقه بخسارة مؤلمة أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة، في مباراة سيطر فيها بطل فرنسا على مجريات اللعب، ليحجز مقعده في النهائي أمام تشيلسي، فيما ودّع ريال مدريد البطولة من نصف النهائي، في واحدة من أثقل هزائمه القارية في السنوات الأخيرة.
إنجازات لا تُنسى
أنهى مودريتش مشواره مع ريال مدريد بعد أكثر من عقد من الزمن، حقق خلاله كل الألقاب الممكنة، منها دوري أبطال أوروبا، الليجا، كأس الملك، وكأس العالم للأندية، إضافة إلى تتويجه بالكرة الذهبية عام 2018، ليبقى أحد أعظم من ارتدوا القميص الأبيض عبر التاريخ.
وجهة مقبلة نحو إيطاليا
بحسب التقارير الصحفية، يستعد مودريتش لتوقيع عقد جديد مع نادي ميلان الإيطالي، في خطوة قد تُمهّد لخوض تجربة أخيرة في الملاعب الأوروبية، قبل إعلان اعتزاله رسميًا.