أبدى المهاجم الأوروجواياني الشاب ألفارو رودريجيز رغبته الصريحة في مغادرة ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، سعيًا وراء فرصة حقيقية لإثبات نفسه في نادٍ آخر يمنحه دقائق لعب منتظمة، ولو على سبيل الإعارة فقط.
رحلة صعود داخل الريال
التحق ألفارو رودريجيز بأكاديمية ريال مدريد عام 2020، ونجح في التدرج داخل الفئات السنية المختلفة حتى حصل على فرصة تمثيل الفريق الأول وسجل هدفًا مهمًا ضد أتلتيكو مدريد عام 2023. وعلى الرغم من موهبته، لم يتمكن اللاعب من تثبيت أقدامه في الفريق الأول، ليقضي موسم 2024-2025 معارًا إلى صفوف خيتافي الإسباني.
تصريحات تكشف الإحباط
في حديث لصحيفة «آس» الإسبانية، قال رودريجيز: «عمري 20 عامًا، ولا أستطيع الانتظار أكثر. يجب أن أرحل الآن حتى أتمكن من العودة يومًا ما، لأن حلمي هو اللعب في ريال مدريد». وأضاف أنه كان يتمنى تمثيل منتخب بلاده في كأس العالم، لكنه تفهم تفضيل الجهاز الفني للاعب جونزالو جارسيا.
ذكريات هدفه الأول
تحدث رودريجيز عن لحظة تسجيله لهدفه الأول مع ريال مدريد، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع المشاركة في تلك المباراة. وقال: «عندما طُلب مني الإحماء، شعرت بصدمة. بعد اللقاء ذهبت للعشاء مع صديقتي، وفوجئت بأن الناس تعرفت علي. من تلك اللحظة تبدلت حياتي بالكامل».
أزمات في الفريق الأول
أوضح رودريجيز أن التدريبات داخل الفريق الأول كانت أقل حدة مقارنة بفريق كاستيا، حيث قال: «مع الفريق الأول، فقدت لياقتي البدنية تدريجيًا. التدريبات هناك أقل، بسبب جدول المباريات المزدحم، وكل الأمور البدنية يجب أن تتولاها بنفسك». وأكد أن المدرب راؤول في كاستيا كان يفرض عليه شدة تدريبية أعلى، مما جعله يشعر بأنه في حالة أفضل.
علاقة مع الجهاز الفني
عن علاقته بالجهاز الفني، قال رودريجيز إن كارلو أنشيلوتي لم يكن يتحدث معه كثيرًا، لكن ابنه دافيد أنشيلوتي كان أكثر تواصلًا ودعمًا له، معبرًا عن احترامه الكبير لكارلو باعتباره «قائدًا حقيقيًا».
عقد ممتد حتى 2027
يمتد عقد ألفارو رودريجيز مع ريال مدريد حتى 30 يونيو 2027، ما يعني أن أي انتقال محتمل سيحتاج إلى اتفاق مع النادي الملكي سواء على بيع نهائي أو إعارة جديدة، وسط اهتمام متزايد من عدة أندية إسبانية ترغب في ضمه.