اختارت شبكة “lentedesportiva” العالمية، النجم المصري محمد صلاح ضمن قائمة أساطير كرة القدم الذين تحولوا من بدايات متواضعة إلى قامات لامعة عالميًا، مؤكدة أن رحلته تعكس واحدة من أعظم قصص الكفاح في تاريخ اللعبة.
كيف بدأ صلاح؟
لم تكن انطلاقة محمد صلاح مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالتحديات والرفض. بدأ مسيرته في بيئة بسيطة، ثم واجه صعوبات كبيرة في الحصول على فرصة حقيقية مع تشيلسي، قبل أن يشق طريقه من جديد عبر الدوري الإيطالي، وتحديدًا من بوابتي فيورنتينا وروما، حيث أعاد بناء نفسه وتألق لافتًا.
ما الذي تغيّر في ليفربول؟
التحول الكبير في مسيرة صلاح بدأ مع انتقاله إلى ليفربول، حيث انفجرت طاقاته الهجومية، وتحول إلى ماكينة أهداف لا تهدأ. بفضل سرعته الاستثنائية وحسمه أمام المرمى، ساهم في تتويج “الريدز” بلقب دوري أبطال أوروبا، ثم ساعد الفريق في العودة إلى منصة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب دام ثلاثين عامًا.
موسم تاريخي بالأرقام
في موسم 2024-2025، واصل صلاح كتابة التاريخ، إذ قاد ليفربول لتحقيق لقب البريميرليج للمرة العشرين في تاريخه، معادلًا رقم مانشستر يونايتد. كما حصد جائزة الحذاء الذهبي برصيد 29 هدفًا، ليصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي يحقق الجائزة 4 مرات، بعد النجم الفرنسي تيري هنري.
من رُفض إلى قدوة
اختيار صلاح ضمن قائمة «من العدم إلى الأسطورة» لم يكن مجرد تكريم رمزي، بل جاء تأكيدًا على مكانته كرمز للكفاح والنجاح، بجانب نجوم آخرين مثل جيمي فاردي، الذي انتقل من دوريات الهواة إلى قيادة ليستر سيتي نحو لقب البريميرليج عام 2016، ولوكا مودريتش الذي حطم كل الشكوك حول بنيته الجسدية، ليصبح من أعظم لاعبي خط الوسط.
كما ضمت القائمة الجزائري رياض محرز، النجم السابق لمانشستر سيتي والحالي للأهلي السعودي، والمهاجم الإيفواري المعتزل ديدييه دروجبا، بالإضافة إلى برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، وأنخيل دي ماريا الذي عاد إلى روزاريو الأرجنتيني.