يسابق تشابي ألونسو الزمن لإعادة بريق الفرنسي إدواردو كامافينجا داخل تشكيلة ريال مدريد، وسط تراجع واضح في مستواه وقلق متزايد بشأن دوره في الموسم الجديد 2025-2026.
ألونسو يحاول إنقاذ كامافينجا
يواجه مدرب ريال مدريد الإسباني، تشابي ألونسو، مهمة شاقة لإعادة كامافينجا إلى مستواه المعروف، بعدما لاحظ تراجعًا ملحوظًا في أداء اللاعب خلال الفترة الأخيرة. ورغم بدايته الواعدة مع النادي الملكي، إلا أن اللاعب الفرنسي ابتعد عن مستواه الفني والبدني الذي أظهره فور انضمامه إلى الفريق.
وبحسب ما نشرته صحيفة "أس" الإسبانية، فإن ألونسو لا يعتبر هذا التراجع عائقًا بل دافعًا للعمل بشكل فردي مع كامافينجا لإعادة تأهيله فنيًا وتكتيكيًا، واستعادة بريقه الذي أذهل به جماهير مدريد في مواسم سابقة.
ما هي خطة ألونسو لإعادة تألق كامافينجا؟
المدرب الإسباني الجديد يخطط لتوظيف كامافينجا في أكثر من مركز لاستعادة مرونته التكتيكية، مع الاعتماد عليه في الوسط إلى جانب أوريلين تشواميني، أو الدفع به كظهير أيسر عند الحاجة، خاصة في ظل التحركات الدفاعية المتوقعة حال تراجع كاريراس إلى عمق الخط الخلفي. كما تشمل الخطة منحه حرية أكبر في التمركز كلاعب ارتكاز صريح في بعض المباريات.
قيمة كامافينجا تتراجع.. والضغط يتزايد
أحد أبرز التحديات التي تواجه كامافينجا حاليًا، هو التراجع الكبير في قيمته السوقية. فبعد أن بلغت قيمته 100 مليون يورو في منتصف عام 2024، عادت إلى 60 مليون يورو، وهو نفس الرقم الذي انضم به إلى ريال مدريد قبل سنوات. هذا التراجع يُعد مؤشرًا على حاجة اللاعب للعودة سريعًا إلى مستواه المعهود، لتفادي الدخول في دوامة من الشك والانتقادات.
أرقام كامافينجا في الموسم الماضي
رغم الاعتماد النسبي عليه في تشكيلة الفريق، إلا أن الأرقام الفردية للاعب لم تكن على قدر التوقعات. فقد شارك كامافينجا في 35 مباراة الموسم الماضي مع ريال مدريد، وسجل هدفين فقط، ومرر تمريرتين حاسمتين، وهي أرقام لا تعكس حجم موهبته أو قيمته الفنية التي عُرف بها عند قدومه من رين الفرنسي.