عند الحديث عن الاستمرارية والتفرد في عالم كرة القدم، يبقى كريستيانو رونالدو أيقونة لا تعرف التراجع. نجم نادي النصر السعودي يقف على أعتاب موسم جديد يحمل في طياته مجموعة من الأرقام التاريخية التي يمكن أن ترسخ مكانته كأسطورة متجددة في الملاعب.

9 أرقام قياسية تنتظر رونالدو في الموسم الجديد

رونالدو بحاجة إلى 5 مساهمات هجومية فقط (سواء تسجيل أو صناعة) ليصل إلى الرقم التاريخي 1200، ويصبح ثاني لاعب في التاريخ يبلغ هذا الرقم، بعد ليونيل ميسي الذي يتصدر القائمة بـ1260 مساهمة.

إنجاز جديد بالقدم اليمنى

في حال سجل 18 هدفًا بالقدم اليمنى في دوري روشن للمحترفين هذا الموسم، فسيبلغ مجموع أهدافه بالقدم اليمنى 400 هدف في مسيرته بمختلف الدوريات، ما يكرّس تفوقه في هذا الجانب الفني.

رقم استثنائي مع البرتغال من داخل منطقة الجزاء

إذا سجل 5 أهداف مع منتخب البرتغال من داخل منطقة الجزاء (دون احتساب ركلات الجزاء)، فسيصبح أول لاعب في التاريخ يسجل 100 هدف دولي من هذه المنطقة، وهو رقم غير مسبوق على مستوى المنتخبات الوطنية.

الهدف المئوي مع النصر.. من يتفوق أولًا؟

هدف وحيد فقط يفصله عن دخول قائمة العظماء في تاريخ النصر، حيث سيصبح خامس لاعب في تاريخ النادي يسجل 100 هدف في جميع البطولات.

إنجاز نادر بـ100 هدف مع 4 أندية

إذا نجح في تسجيل هذا الهدف، فسيحقق أيضًا إنجازًا غير مسبوق، كأول لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل 100 هدف مع 4 أندية مختلفة، متفوقًا على لاعبين كبار مثل ليفاندوفسكي، روماريو، ونيمار.

الهداف الأجنبي الأول في تاريخ النصر

يحتاج رونالدو إلى تسجيل 17 هدفًا إضافيًا مع النصر هذا الموسم ليصل إلى 116 هدفًا، ويصبح الهداف الأجنبي التاريخي للنادي، متجاوزًا عبدالرزاق حمدالله صاحب الـ115 هدفًا.

رقم جديد في الدوري السعودي

على مستوى بطولة الدوري، يكفيه تسجيل 4 أهداف فقط ليصبح الهداف الأجنبي التاريخي للنصر في الدوري، متفوقًا أيضًا على حمدالله الذي يملك 77 هدفًا.

هل يتخطى رقم جوميز الأوروبي؟

بحال أحرز 8 أهداف في الدوري السعودي هذا الموسم، سيبلغ 82 هدفًا في المسابقة، ليصبح اللاعب الأوروبي الأكثر تسجيلًا في تاريخ الدوري، متجاوزًا رقم بافيتمبي جوميز (81 هدفًا).

رونالدو يقترب من هدفه رقم 100 في الدوري السعودي

يتبقى له 26 هدفًا ليبلغ هدفه رقم 100 في دوري روشن للمحترفين، وهو رقم كفيل بإدخاله قائمة الخمسة الكبار كأكثر اللاعبين تسجيلًا في تاريخ الدوري السعودي.

الأسطورة التي لا تشيخ

كل تلك المعطيات تؤكد أن رونالدو لا يركض خلف الأرقام، بل هي التي تلهث خلفه، حتى في سن الأربعين، حيث لا يزال يلعب بنفس الحماسة، ويصنع التاريخ في كل لمسة قدم.